التابع مسجل لدى التأمينات فما الموقف في حساب المواطن؟ رينارد: مباراة اليمن كانت غريبة وبطولة كأس الخليج صعبة الملك سلمان وولي العهد يعزيان رئيس أذربيجان وظائف إدارية شاغرة بـ معهد الطاقة السجن والغرامة عقوبة التشهير عبر التقنيات الحديثة صدور الموافقة السامية على تشكيل مجلس إدارة الهيئة السعودية للملكية الفكرية عبر أبشر.. وزارة الداخلية تعلن تجاوز الهويات الرقمية 28 مليونًا المنتخب السعودي يخطف فوزًا قاتلًا ضد اليمن توقعات أجواء إجازة نهاية الأسبوع: باردة ليلًا ولا تتنزهوا نهار الجمعة مصعب الجوير يهز شباك اليمن بهدف التعادل
بدأت صحيفة مودرن ديبلوماسي تحقيقات منذ أيام لإثبات إن جيش أوكرانيا متواطئ في فضيحة سياسية من الطراز الرفيع، فمن يتخيل أن بلد تناشد دائمًا المجتمع الدولي بمساعدتها بالأسلحة والمال ليتضح بعد ذلك أن جيشها يبيع تلك الأسلحة لتحقيق مصالح شخصية؟
وقد بدأت الصحيفة بقولها: تظل أوكرانيا واحدة من أكثر الدول فسادًا في النظام الدولي، لا يدمر الفساد الدولة من الداخل فحسب، بل يبدأ أيضًا في التأثير على موقف شركائها، وآخر مظهر من مظاهر هذا الفساد لا يمكن فهمه أو تبريره.
French Caesar on it's way to Ukraine.#nato #otan #popaska #ukrainerussiawar #kyiv #mariupol #ukraine #kharkiv #russia #mосква #pоссия #sumy #izyum #kramatorsk #kherson #odesa #severodonetsk pic.twitter.com/j3Cg3x5TIV
— . (@BMUSTINILDH) June 25, 2022
وقال التقرير: في 20 يونيو، كتب المحامي الفرنسي ريجيس دي كاستيلناو على حسابه الرسمي على تويتر: نجاح آخر لماكرون، حصل الروس على مدفعين من طراز قيصر الفرنسيين سليمين، هم حاليًا في مصنع Uralvagonzavod في جبال الأورال للدراسة، ونحن ندفع.
تم الرد على هذه التغريدة من قبل مصنع أورالفاجونزافود الروسي، قائلًا: مرحبًا يا سيد ريجيس، برجاء نقل شكرنا للرئيس ماكرون على تبرعه بالمدافع، هذه المدافع بالطبع ليست قيمة كثيرًا، ليست مثل مدافع MSTA-S! لكن مع ذلك، سيكونون مفيدين، أرسلوا المزيد من فضلكم، ملاحظة: لم يتم الاستيلاء عليها ولكننا اشتريناها.
تم تجهيز مدافع قيصر بجميع الأنظمة اللازمة للتشغيل المستقل، بالإضافة إلى مقصورة لحماية طاقم المدفع المكون من ستة أفراد من شظايا القذيفة ونيران الأسلحة الصغيرة، أضف إلى ذلك تزويد الذخيرة الأولية بـ 16 طلقة كاملة، وأجهزة للملاحة والتصويب وغيرها من الإمكانات، وتم تصميم النظام خصيصًا لتلبية متطلبات الدعم الناري لقوات الانتشار السريع.
قال موقع Bulgarian Military الذي كان أول من كشف عن مبادئ تلك الفضيحة إن قيمة المدفع الواحد تُقدر بنحو مبلغ 7 ملايين يورو، ولكن تم بيعها من قبل الأوكرانيين إلى الروس بقيمة 120 ألف دولار فقط، وقد أرفق الموقع مستندات الشراء كما هو موضح في الصورة أدناه.
التقط موقع مودرن دبلوماسي الخيط السابق، ليقيم تحقيقه المستقل والذي كشف بالفعل أن مصنع Uralvagonzavod اشترى تلك الأسلحة، من نائب قائد القوات الأوكرانية.
باختصار: تبرعت فرنسا لأوكرانيا بمدافع قيمة الواحد منها 7 ملايين يورو لمساعدتهم في الصراع مع روسيا، لتذهب تلك الأسلحة عن طريق الجيش الأوكراني نفسه إلى مصنع روسي هو الأكبر لصناعة دبابات القتال في العالم، بقيمة 120 ألف يورو فقط.
وتابع الموقع تحقيقه قائلًا: الشعور بأن الجنود الأوكرانيين الفاسدين متورطون في تجارة الأسلحة غير المشروعة لتحقيق أقصى ربح لم يظهر الآن فقط ولا يتعلق الأمر بهذه الحالة فقط.
وأضاف: في 2 يونيو، كشف موقع Bulgarian Military أيضًا أنه تم بيع نظام صاروخي مضاد للدبابات من طراز FGM-148 Javelin مقابل 30 ألف دولار، وفي حين أن البائع غير واضح، لكن وفقًا للمعلومات المنشورة فإن الموقع الذي تم منه الشحن كان من كييف، عاصمة أوكرانيا.
وقال التقرير: دعونا نذكر حقيقة مهمة لكن لا أحد يجرؤ على الحديث عنها، ألا وهي أنه من أجل تنفيذ مثل هذا البيع، فإنه من الضروري وجود فساد شديد بدءًا من القيادة العسكرية وحتى الضابط من أصحاب الرتبة الأدنى في صفوف الجيش الأوكراني.
وقال التقرير: يعرف الإنتربول البيع غير القانوني للأسلحة من قبل الأوكرانيين للروس، حيث كتبت النسخة الألمانية على الإنترنت Overton-Magazin أنه يمكن رؤية المخاوف في تصريحات يورغن شتوك، الأمين العام للإنتربول، الذي يخشى أن يتم تسليم الأسلحة إلى المنظمات الإجرامية.
ووفقًا للموقع الألماني، فقد تم بالفعل الاستيلاء على جزء من الأسلحة التي تم تسليمها إلى أوكرانيا، وتم إعادة بيع جزء آخر، واستشهد بذلك قائلًا: المروحيات الأوكرانية التي تم إسقاطها في ماريوبول، أسقطتا بصواريخ ستينغر الأمريكية المضادة للطائرات التي تبرع بها الأمريكيون.
قال موقع Bulgarian Military إن أوكرانيا اعترفت رسميًا بالبيع غير القانوني للأسلحة التي تبرع بها الغرب، حيث قال المسؤول الأوكراني فاديم ميلنيك على الهواء في قناة أوكرانيا 24 التلفزيونية يوم 5 يوليو ما يلي: البضائع العسكرية تباع نقدًا، لقد رصدنا هذه الحقائق، ونحن نحقق في قضايا تتعلق ببيع معدات وردت إلينا من شركاء أجانب.