طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
قالت شبكة CNN الأمريكية: إن فرنسا تعيش في خضم أزمة طاقة، حيث تواصل روسيا قطع الإمدادات عن أوروبا، ذلك بينما تتسبب موجات الحر التاريخية في ارتفاع الطلب على الغاز لتبريد المنازل.
وفي الوقت نفسه، فإن باريس على موعد مع شتاء بارد، ومع ذلك فإنه ربما يكون هناك بعض المساعدة في طريقها إلى فرنسا، وسيكون ذلك عن طريق الإمارات.
وقال التقرير: وصل رئيس الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى العاصمة الفرنسية، أمس الاثنين، لبحث مستقبل الطاقة بين البلدين مع الرئيس إيمانويل ماكرون، وذلك في أول زيارة يقوم بها زعيم إماراتي إلى فرنسا منذ عام 1991، بحسب الإليزيه.
وقالت الخبيرة في مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التابع لمؤسسة جان جوريس، آن غارديل، لـ CNN: أعتقد أن الزيارة هي علامة تقدير لفرنسا التي يُنظر إليها في الإمارات على أنها شريك موثوق به، كما أنها تدل على قوة العلاقات بين البلدين.
وعلى رأس جدول أعمال باريس وأبو ظبي، تم توقيع اتفاقية تضمن توريد الديزل من الإمارات إلى باريس، ويتطلع الجانبان أيضًا إلى إنشاء صندوق للمشاريع المتعلقة بالمناخ، فضلًا عن فرص الاستثمار في مصادر الطاقة الأخرى، بما في ذلك الهيدروجين والطاقة النووية والطاقة المتجددة، بحسب ما نقلت CNN عن مصدر لها في الإليزيه.
وقالت آنا غارديل: المخاوف الرئيسية في باريس هي العواقب الاقتصادية من الصراع الدولي بين روسيا وأوكرانيا والتي تشمل إمدادات الطاقة في أوروبا، وذلك وسط مخاوف من أن موسكو ستبقي الصنابير مغلقة على خط أنابيب نورد ستريم 1، وهو شريان مهم يربط الغاز الروسي بالكتلة الأوروبية.
وتابعت: مع ذلك، فلا يمكن توقع أي شيء يتعلق بزيادة إنتاج النفط، ويرجع ذلك أساسًا إلى حقيقة أن الإمارات ملتزمة باتفاقيات أوبك+.
وقال تقرير الشبكة الأمريكية: اتفقت السياسات الخارجية للإمارات وفرنسا في التعامل مع المسائل الأمنية غير المستقرة، لاسيما في ليبيا ولبنان، لافتًا إلى أنه في العام الماضي، منحت باريس الإمارات أكبر عملية بيع فرنسية خارجية لطائرة حربية من طراز رافال، وذلك في صفقة بلغت قيمتها 19 مليار دولار.
وقال المستشار الرئاسي لدولة الإمارات أنور قرقاش: إن الإمارات وفرنسا تكتشفان المزيد من مجالات التعاون مثل الاستدامة ومستقبل الطاقة، وهو أمر أساسي لرؤية رئيس الدولة.
وقالت السفيرة الإماراتية في فرنسا، هند العتيبة: إن صداقة الإمارات مع باريس والتي بنيت على عقود من الشراكات السياسية والاقتصادية العميقة، لا تزال توفر شعورًا دائمًا بالتفاؤل بالمستقبل.