القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
تكتسب زيارة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، جو بايدن، إلى المملكة، اليوم، أهمية خاصة كونها تأتي ضمن أول زيارة له لمنطقة الشرق الأوسط وتُعقد خلالها في المملكة قمة سعودية أمريكية وقمة خليجية أمريكية بمشاركة العراق ومصر والأردن؛ وهو ما يعكس مكانة المملكة ودورها المحوري في أمن واستقرار المنطقة وحرص قيادتي البلدين على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بينهما.
كما تعكس زيارة الرئيس الأميركي للمملكة نجاح سياسة السعودية الخارجية التي حدد قواعدها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والتي جعلت للمملكة دوراً مهماً ومؤثراً في رسم مسار الأحداث الإقليمية والعالمية.
وهناك العديد من نقاط التوافق بين البلدين الكبيرين حيث تتفق المملكة العربية السعودية والولايات والمتحدة الأمريكية على أهمية التصدي لسلوكيات إيران المُزعزعة لأمن واستقرار المنطقة والعالم، وتحييد خطر الميليشيات الإرهابية المدعومة من طهران.
كما تؤيد الولايات المتحدة الأميركية جهود المملكة لإيجاد حل سياسي شامل في اليمن يضمن تحقيق أمن واستقرار اليمن.
وكانت الولايات المتحدة الأميركية قد رحبت بجهود المملكة في مكافحة التغير المناخي، وفي مقدمتها مبادرة الشرق الأوسط الأخضر ومبادرة السعودية الخضراء التي أطلقها سمو ولي العهد يحفظه الله، حيث أعلن سموه إطلاق الحزمة الأولى من المبادرات البيئية والتي تمثل استثمارات بقيمة تزيد عن (700) مليار ريال.
وترتكز العلاقات السعودية الأمريكي على مرتكزات قوية فقد أسس اللقاء التاريخي بين جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود- يرحمه الله- والرئيس الأميركي فرانكلين روزفلت في العام 1945، لثمانين عاماً من العلاقات والشراكة الاستراتيجية القائمة على الاحترام والثقة المتبادلة بين المملكة والولايات المتحدة.
وكان لزيارة خادم الحرمين الشريفين – يحفظه الله – في عام 2015 والزيارتين التاريخيتين اللتين قام بهما صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، إلى الولايات المُتحدة الأميركية خلال العامين 2016 و2018، دورٌ أساسي في تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين الرياض وواشنطن، انطلاقًا مما يجمع البلدين من مصالح مشتركة في مختلف مجالات التعاون.