مزايا وشروط العمل عن بعد وتوقعات بتطبيق الـ 4 أيام أسبوعيًا الطائف تزدان بالأمطار موعد مباراة السد ضد الهلال والقنوات الناقلة بثنائية توني.. الأهلي يواصل تألقه ويعبر العين دعم السياحة في الأحساء بـ 17 مشروعًا تتجاوز قيمتها 3.5 مليارات ريال ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيس جنوب إفريقيا الثقوب الزرقاء تكوينات جيولوجية فريدة تعزز استدامة البحر الأحمر النصر يتألق ضد الفرق القطرية إيفان توني يهز شباك العين مرتين مجلس الوزراء يعقد غدًا جلسة مخصصة للميزانية العامة للدولة
مع الساعات الأولى من فجر يوم التروية بدأ حجاج بيت الله الحرام يتوافدون إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية هناك، لترتفع مع الساعات الأولى أكفّ الضراعة إلى الله عز وجل بـ دعاء يوم التروية في المشاعر المقدسة وخارجها في كل بقعة من بقاع الأرض تتوسّل إلى الله وتسأله الرحمة والمغفرة.
في يوم التروية يكون دعاء الحجيج إلى الله تضرعًا أن يتقبل منهم حجهم، وألّا يردّهم خائبين، أما غير الحجيج فيدعون الله أن يكتب لهم زيارة بيته الحرام ويتقبل منهم صالح الأعمال.
دعاء يوم التروية مستحبّ أن يكون شاملًا، وأن يدعو المسلم بما دعا به الرسول صلى الله عليه وسلم وهو جوامع الدعاء التي جمعت كل الخير في الدنيا والآخرة.
يوم التروية هو اليوم الثامن من شهر ذي الحجة، وسُمّي باسم يوم التروية؛ لأن الناس كانوا يرتوون فيه من الماء في مكة ويخرجون به إلى منى حيث كان شحيحًا في تلك الأيام ليكفيهم حتى اليوم الأخير من أيام الحج، وقيل: سُمي بذلك لأن الله أرى إبراهيم المناسك في ذلك اليوم.
ومن المستحب التوجه قبل الزوال – أي قبل الظهر – فيصلي بها الحجاج الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر قصراً للصلاة الرباعية ودون جمع، ولا فرق في ذلك بين أهل مكة المكرمة وغيرهم، والسنة أن يبيت الحاج في منى يوم الثامن من ذي الحجة.
ويقوم الحاج في يوم التروية بالاغتسال، والتطيّب، وبما قام به من أعمال عند إحرامه من الميقات، وعقد النيّة بالقلب، وترديد التلبية بقول: (لبَّيْكَ حجّاً)، وإن كان الحاجّ خائفاً من عائقٍ يمنعه من إتمام مناسك الحجّ، فإنّه يقول: (فإن حبَسَني حابس، فمحِلّي حيث حبَسْتني) ، وإذا كان الحاجّ يحجّ عن غيره ينوي بقلبه، ثمّ يقول: (لبَّيْكَ حجّاً عن فلانٍ، أو عن فلانة)، ثمّ يستمرّ في التلبية قائلاً: (لبَّيْكَ اللَّهم لبَّيْكَ، لبَّيْكَ لا شريك لك لبَّيْكَ، إنّ الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك).
كما يُستحَبّ للحاجّ أن يبيت بمِنى ليلة عرفة، وذلك لما ورد عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه، حيث قال: (فلمّا كان يومُ الترويةِ توجَّهوا إلى مِنى، فأهلُّوا بالحجِّ، وركب رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- فصلَّى بها الظهرَ والعصرَ والمغربَ والعشاءَ والفجرَ، ثمّ مكث قليلاً حتى طلعتِ الشمس)، وعند طلوع الشمس يسير الحُجّاج من مِنى إلى عرفات، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه: (كانَ يُهِلُّ منَّا المُهِلُّ فلا يُنْكِر عليهِ، ويُكَبِّرُ منَّا المُكَبِّرُ، فلا يُنْكِر عليهِ).