التعاون يسعى لحسم المواجهة الأولى ضد الخلود مشاهد تخطف الأنظار لأجواء رفحاء أثناء هطول الأمطار الفتح يبحث عن فوز غائب ضد الفيحاء يوناني لديربي الشرقية.. حكام مباريات اليوم بدوري روشن وظائف شاغرة بـ الهيئة الملكية للجبيل وينبع حالة مطرية غزيرة على الباحة تستمر حتى الـ 8 مساء الهيئة الملكية لمحافظة العلا تعلن اكتشاف فريد من نوعه لقرية أثرية درجات الحرارة بالمملكة.. جدة الأعلى حرارة بـ36 درجة والسودة الأدنى أمطار رعدية على معظم المناطق حتى الاثنين و”المدني” يحذر ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات إسبانيا لـ 207 أشخاص
لا تزال أزمة حريق مرفأ بيروت محلًّا للجدل، لاسيما في ظل ارتفاع درجات الحرارة، ومخاطر تخمير صوامع القمح المتواجدة.
وقد حذر رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، اليوم الجمعة، من مخاطر انهيار إحدى صوامع الحبوب في مرفأ بيروت؛ بسبب استمرار الحريق، واتساعه، وسط حرارة الصيف، وارتفاع الرطوبة.
كما لفت ميقاتي إلى خطر تكرار مأساة انفجار المرفأ قبل عامين.
وتمثل صوامع القمح في مرفأ بيروت أزمة مستمرة؛ خصوصًا بعد اشتعال النيران في واحدة من صوامع الحبوب الموجودة في الميناء، خلال الأسبوعين الماضيين.
وقد اندلع الحريق أثناء عملية تخمير 800 طن من الحبوب في ظل طقس شديد الحرارة، كما اتسعت رقعتها بعدما وصل الحريق لبعض أسلاك الكهرباء الموجودة في المرفأ.
وفي ذلك الوقت أمر ميقاتي فرق الإطفاء ومتطوعي الدفاع المدني بمغادرة محيط الصوامع؛ حفاظًا على سلامتهم، كما تم إصدار أوامر بعدم الاقتراب من موقع الحادث.
وفي وقت سابق؛ حذر وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، أمين سلام، من احتمالية انهيار صوامع القمح التي اندلعت فيها النيران قبل أيام في المرفأ.
وقال في مؤتمر صحفي اليوم الخميس: “الحريق سيستمرّ طالما هناك حبوب وتخمّر”، وما يحصل اليوم يشكّل خطرًا وإذا بقيت هذه المواد داخل الإهراءات وتكرّرت الحرائق فسيؤدّي ذلك إلى انهيارها بشكل تلقائي”.
وفيما يتعلق بهدم الأجزاء المحترقة، أشار إلى أن مجلس الوزراء علّق قراره بهدم الصوامع المتضررة تضامنًا مع أهالي شهداء المرفأ وتلبية للدعوات بالتريّث طالما ليست هناك ضرورة للهدم.
وقالت المديرية العامة للدفاع المدني في لبنان: “إن الحريق في محيط الصوامع ناشئ عن انبعاثات ناتجة عن تخمير مواد موجودة في محيط الصوامع نتيجة الانفجار الكارثي الذي وقع في مرفأ بيروت”.
وأضافت في بيان صادر: “هي مواد غير معروفة بسبب عدم تحديد أنواع المواد الكيمياوية المترسبة، وما نتج عنها من عمليات كيميائية معقدة نتيجة اختلاط الغازات المنبعثة مع غازات أخرى في الهواء.”
وتابعت: “أي تدخل لإطفاء الحريق المذكور سواء بواسطة المياه أو مواد الإطفاء سيؤجل المشكلة لبضعة أيام لتعود النار والدخان لإنتاج آثار جديدة ربما تسببت بأضرار جديدة”.
كما أكد أن الحريق تكرر سابقًا ومن غير الممكن السيطرة عليه نهائيًّا لأن محاولة إطفائه بواسطة سائل سيؤدي إلى تخمير جديد تنتج عنه غازات، لا تلبث أن تشتعل مع ارتفاع درجات الحرارة.