الحملة الوطنية للعمل الخيري 5 تتجاوز 1.8 مليار ريال عبر إحسان
التعاون يحقق فوزًا ثمينًا على الشارقة في نصف نهائي دوري أبطال آسيا 2
ما الوقت المناسب للتقدم إلى الوظائف؟
جزيرة أمهات.. وجهة مثالية لتجربة الفخامة بشواطئها الصافية ورمالها البيضاء
تعليم الطائف يحدد مواعيد تطبيق اختبارات نافس 2025
الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار واليورو
10 أيام على انتهاء مهلة الاستفادة من تخفيض المخالفات المرورية
إجراءات التقديم على برنامج فرص لشاغلي الوظائف التعليمية
فيصل بن فرحان يصل إلى أمريكا في زيارة رسمية
الحج والعمرة: احذروا التعامل مع القنوات غير الرسمية للراغبين في أداء مناسك الحج
أطلق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تصريحات قوية اليوم الأربعاء في حديثه خلال مؤتمر أفكار قوية للعصر الجديد، حيث تحدث عن فكرة المليار الذهبي، وكيف أصبح الغرب رائدًا بسبب سرقة الشعوب الأخرى.
لطالما عُدت نظرية المليار الذهبي ضمن نظريات المؤامرة الكبرى، والتي تهدف في صميمها إلى استغلال موارد دول العالم الثالث والقضاء على سكانها بالتوازي مع الحفاظ على سكان البلدان المتقدمة الأثرياء، وذلك من أجل الحفاظ على موارد كوكب الأرض الذي لن يستطيع مواكبة متطلبات هذا العدد الهائل من البشر.
وبحسب وكالة تاس الروسية، فقد انتقد بوتين هذه الفكرة، ووصفها بأنها استعمارية جديدة وعنصرية، وتقسم الشعوب إلى درجة أولى وثانية.
وتابع: نموذج الهيمنة الكاملة لما يسمى بالمليار الذهبي غير عادل، لماذا يجب أن يهيمن هذا المليار الذهبي من جميع سكان العالم على الجميع، ويفرض قواعد السلوك الخاصة به؟ هذا النموذج يقسم الشعوب إلى شعوب من الدرجة الأولى أو الثانية، وبالتالي فهو عنصري واستعماري في جوهره.
وتابع الرئيس الروسي: اتخذ الغرب مكانته الرائدة تلك من خلال سرقة الشعوب الأخرى في كل من آسيا وفي إفريقيا، يكفي فقط النظر إلى تاريخ الهند، فانظروا كيف نُهبت.
وأضاف: اليوم، نخبة المليار الذهبي تخاف بشكل مذعور من أن المراكز العالمية للدول الأخرى يمكن أن تقدم رؤاها للتنمية العالمية، فهذا يهدم مخططاتهم لأن تكون تلك التنمية بين أيديهم هم فقط.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن تاريخ العالم يدخل مرحلة جديدة حيث يمكن لجميع الدول، لا الغربية وحدها، إظهار إمكانات نمو عالية، مضيفًا: بات التحول الثوري يكتسب أرضية متزايدة.
وخلص إلى أن هذا التغيير الهائل لا رجوع فيه، لا سيما مع مبادئ وجود نظام عالمي أكثر تناغمًا وأكثر عدلاً من الناحية الاجتماعية وآمنًا، كبديل للنظام أحادي القطب الذي كان موجودًا حتى وقت قريب، أما النظام الجديد فقد أخذ يتشكل على الصعيدين الوطني والعالمي.