الحصيني: توقعات بحالة مطرية على 4 مناطق هل يعود نيمار لبرشلونة؟.. ديكو يوضح موقف ساديو ماني من الرحيل لحظة وصول فيصل بن فرحان إلى قصر الشعب في دمشق العمارة القديمة بنجران.. تراث معماري فريد ومتنوع في شكله ومسمياته تاليسكا يودع لاعبي النصر انطلاق الجولة الـ17 من دوري روشن بـ3 مباريات غدًا رودي جارسيا يتولى تدريب بلجيكا تنبيه من هطول أمطار غزيرة ورياح شديدة على جازان أحلام تحتفل بألبومها الجديد في ليلة فنانة العرب
قالت وكالة بلومبرغ: إن ما يعيشه العالم في هذه الآونة قد يجعله يعتقد أن الأسوأ مر وأن الأمور تميل إلى الاستقرار مستقبلًا، لكن في ملف الطاقة على الأخص، فإن وجهة النظر تلك ليست صحيحة بشكل كبير، فأزمة الطاقة العالمية على وشك أن تسوء، وربما أسوأ بكثير.
وفسر التقرير قائلًا: رفع الصراع الروسي الأوكراني تكلفة ملء خزانات الغاز لتدفئة المنازل وتزويد الصناعة بالطاقة في جميع أنحاء العالم، ويتدافع القادة حاليًّا لإيجاد طرق لوقف ارتفاع تكاليف المعيشة الذي أثار احتجاجات قاتلة من إفريقيا إلى سريلانكا.
وقال التقرير: تقول وكالة الطاقة الدولية: إن أسوأ أزمة طاقة عالمية لم تبدأ بعد، مؤكدة على أن النفط الروسي هو المفتاح الذي بإمكانه أن يجنب العالم من صدمة التكلفة الجديدة.
في الولايات المتحدة، يحذر المسؤولون من أن مساحة شاسعة من البلاد، من البحيرات العظمى إلى الساحل الغربي، معرضة لخطر انقطاع التيار الكهربائي، وكذلك تشهد أوروبا طقسًا شديد الحرارة، ما يعني أن الشتاء القادم سيكون الأبرد من نوعه.
وقال فاتح بيرول، رئيس وكالة الطاقة الدولية: إن العالم يشهد أسوأ أزمة طاقة على الإطلاق، وقد يكون لها تداعيات خطيرة على الاقتصاد العالمي مع اقتراب فصل الشتاء.
وبالفعل بدأت التداعيات في الظهور، حيث قامت الشركات الكبرى بتسريح موظفيها منذ الشهر الماضي بسبب ارتفاع فواتير الخدمات العامة، ذلك في الوقت الذي تحث فيه الحكومات الناس على الحفاظ على الطاقة، مع إطلاق الحكومات أيضًا لمحطات تعمل بالفحم لسد فجوة العرض، وهي خطوة تهدد بتفاقم أزمة المناخ.
ومع ذلك، هناك جانب مضيء محتمل، حيث قال بيرول: إنه مثلما أدت أزمة الطاقة في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي إلى تطوير التقنيات النووية وغيرها من التقنيات، فإن ضغط اليوم قد يسرع من الاندفاع نحو مصادر الطاقة المتجددة.