ولي العهد: حققنا مستهدفات الرؤية وتجاوزنا بعضها وسنواصل المسير نحو أهدافنا لـ 2030
الملك سلمان: نحمد الله على ما تحقق لبلادنا من إنجازات خلال أقل من عقد
السعودية تسرّع خطواتها نحو 2030.. أرقام قياسية ومؤشرات متقدمة
8 مستهدفات لرؤية السعودية 2030 تتحقق قبل أوانها بـ 6 سنوات
انخفاض تاريخي لمعدل البطالة في السعودية.. وتحقيق مستهدف 2030 البالغ 7%
مكة المكرمة الأعلى حرارة اليوم بـ44 مئوية والسودة الأدنى
مقتل مسؤول عسكري رفيع في انفجار سيارة مفخخة بموسكو
منفذ الربع الخالي.. إحباط تهريب أكثر من 17 كلجم شبو مخبأة في إحدى المركبات
أمطار ورياح شديدة السرعة على حائل حتى العاشرة مساء
خطيب المسجد النبوي: كفوا اللسان عن شتم الخلق وغيبتهم والطعن في أعراضهم
علق الأمير عبدالرحمن بن مساعد، على مقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، والتي أكد خلالها إلى حاجة بلاده لتعزيز الشراكة مع السعودية، وتأكيده على قوة المملكة إقليميا وتأثيرها الكبير في الاقتصاد العالمي.
وقال ابن مساعد، عبر حسابه في “تويتر”، لم يراودني شك للحظة، أن ما سينتهي إليه موقف الإدارة الأمريكية تجاه السعودية، هو ما تضمنه هذا التصريح من قبل الرئيس الأمريكي.
وأضاف أمريكا بلد عظيم ودولة مؤسسات يديرها غالبا عقلاء ولا يحكمها قصيرو نظر وإن قصر نظرهم لفترة وأخطؤوا في حساباتهم يعيدون النظر فيها بما يحقق مصالح أمريكا في النهاية.
وأضاف السعودية بلد كبير وعظيم بموقعه ومكانته الإسلامية والعربية وباقتصاد قوي يؤثر في العالم وهذا أمر لا ينكره إلا أحمق والأهم أن الشعب متناغم ومتلاحم مع قادته ويدعمها في كل الأوقات في يسر وشدة وأثبتت الأحداث بفضل الله أن هذه العلاقة لا يمكن اللعب بها أو التأثير عليها رغم المحاولات التي لم تمل ولا تمل لعقود لإفساد هذه اللحمة الحقيقية.
وقال “أمريكا بلد عظيم وكبير وعلاقته بالسعودية تاريخية تعود إلى ثمانية عقود منذ لقاء الملك عبدالعزيز بالرئيس رزفلت ومن يومها إلى الآن مرت العلاقات بصعود وهبوط، ولكن الثابت فيها أن العلاقة بينما إستراتيجية ومفيدة لمصالح كليهما ولا غنى عنها للبلدين والحقيقة أن البلدين يحتاجان بعضهما البعض ولكن حاجة أمريكا، حاليا للسعودية أكبر بكثير من حاجة السعودية لها حاليا”.
وتابع الأمير ابن مساعد “كمواطن سعودي أرحب أجمل ترحيب برئيس أمريكا البلد الصديق والشريك التاريخي”.
يذكر أن بايدن أكد في مقاله، : “السعودية دولة كانت شريكًا إستراتيجيًا لمدة 80 عامًا. واليوم، ساعدت المملكة العربية السعودية في استعادة الوحدة بين دول مجلس التعاون الخليجي الست، ودعمت الهدنة في اليمن بشكل كامل، وتعمل الآن مع خبرائي للمساعدة في استقرار أسواق النفط مع منتجي أوبك الآخرين”، في إشارة إلى قوة وتأثير المملكة إقليميا وفي الاقتصاد العالمي.