الملك سلمان وولي العهد يعزيان رئيس منغوليا في وفاة الرئيس الأسبق استشاري يحذر: جفاف العين مرض مزمن وليس عرضًا مؤقتًا السوق المالية: إدانة “ارتياد القابضة” وتغريمها 6.12 ملايين ريال كايو سيزار يصل الرياض لبدء مشواره مع الهلال فيصل بن فرحان يلتقي الرئيس اللبناني لقطات من وصول فيصل بن فرحان إلى لبنان القبض على 3 أشخاص لتهريبهم 24896 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي مراكز وخدمات صحية وإسعافية لخدمة ضيوف الرحمن بالمسجد الحرام 1.5 مليون مستفيد من مبادرات سمة في المسؤولية الاجتماعية قطاع الربوعة.. إحباط تهريب 795 كيلو قات في عسير
قال النائب الجمهوري من ولاية بنسلفانيا، جاي ريشينثالر، إن الرئيس جو بايدن ارتكب العديد من الأخطاء في سياسته ضد السعودية، ومع ذلك فإن العلاقة بين الرياض وواشنطن يمكن استرجاعها مرة أخرى.
وتابع ريشينثالر في مقالة له على مجلة Washington Examiner الأسبوعية: كان لقرارات بايدن الخاطئة عواقب وخيمة منها، على سبيل المثال لا الحصر، تشجيع إيران على زرع الفوضى في المنطقة من خلال ميليشياتها الإرهابية.
واستطرد: في الأسبوع الماضي، توجه بايدن إلى المملكة وهو في موقف ضعف لا تخطئه العين، ويرجع ذلك أولًا إلى أهدافه السياسية الفاشلة التي تضمنت محاولة إذابة العلاقات مع واحدة من أهم حلفائنا ثم محاولته إحياء الاتفاق النووي الإيراني الخطير، على حد وصف النائب الجمهوري.
وأردف ريشينثالر: في أعقاب أزمة الطاقة، تحسّن موقف إدارة بايدن تجاه السعودية بشكل ملحوظ، في تحول مرحب به مع شريكنا الأمني المهم، فالمملكة هي واحدة من أقوى وأهم حلفائنا في الشرق الأوسط، وهي حيوية في حربنا ضد الإرهاب، ويجب علينا فعل ما بوسعنا لدعمها سواء أمنيًا أو عسكريًا من خلال تزويدها بالأسلحة الدقيقة والمعلومات الاستخباراتية وذلك في سبيل الدفاع عن مصالحنا المشتركة.
وذكر ريشينثالر أن الفرصة قد أُتيحت له مؤخرًا لزيارة المملكة مع اثنين من زملائه الجمهوريين في الكونغرس، ولقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حيث قال: شمل الحديث مناقشة أهمية العلاقة القوية بين الرياض وواشنطن، وكذلك التاريخ والمصالح المشتركة لبلدينا، وأيضًا التهديدات التي تواجه الاستقرار الإقليمي، وأزمة الطاقة العالمية.
وتابع: أظهر ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خبرة واتساعًا ملحوظًا في المعرفة حول المشكلات التي تواجه بلاده والعالم.
وقال: أدرك الرؤساء من فرانكلين روزفلت إلى دونالد ترامب الإمكانات الهائلة التي تتمتع بها العلاقة السعودية الأمريكية، ولسوء الحظ، يتعلم بايدن هذا الدرس بالطريقة الصعبة.
واختتم مقالته قائلًا: ولحسن الحظ، يتخذ أصدقاؤنا في السعودية نهجًا صبورًا ومدروسًا في التعامل مع إدارة بايدن، لذلك أرى أن هناك أملاً باستعادة العلاقات بين البلدين رغمًا عن بايدن وسياسته.