لقطات توثق الأمطار الغزيرة على منطقة الباحة وظائف شاغرة لدى مؤسسة البريد السعودي وظائف إدارية شاغرة في مجموعة العليان المرور يضبط مركبتين ارتكب قائداهما مخالفة التفحيط بجازان سعد الشهري: الشباب قوي واللاعبون أظهروا مسؤولية كبيرة ختام الجولة الـ18 من دوري روشن بـ3 مباريات غدًا وظائف شاغرة بشركة الخزف السعودي وظائف شاغرة في شركة سدافكو حرس الحدود في رالي حائل 2025.. تنافس وإنجازات وتوعية أمنية “البن السعودي”.. نبتة من قلب جازان إلى العالم
دشن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، المرحلة الثانية من مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، الذي يهدف إلى إعادة تأهيل وترميم 130 مسجدًا تاريخيًا في مختلف مناطق المملكة.
وتشمل المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية 30 مسجدًا تاريخيًا موزعة على مناطق المملكة الـ 13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدان في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجدًا واحدًا في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.
وتم اختيار المساجد بحسب أهميتها من الناحية التاريخية والتراثية، سواء ارتباطها بالسيرة النبوية، أو الخلافة الإسلامية، أو تاريخ المملكة العربية السعودية.
ووجه سموه الكريم ـ حفظه الله ـ بتنفيذ المرحلة الثانية للمساجد من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه.
ويأتي تدشين سموه الكريم للمرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي تم إطلاقها مع بداية المشروع في العام 2018م، حيث شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق بتكلفة قاربت 50 مليون ريال وبسعة استيعابية للمصلين ناهزت 4400 مصل، فيما بلغ عمر أكبر مسجد تاريخي ضمن المرحلة الأولى 1432هـ عامًا.
وينطلق مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية من 4 أهداف استراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويساهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.