تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة أم القرى تجنبوا استخدام المضادات الحيوية دون وصفة طبية ضيوف برنامج خادم الحرمين يؤدون مناسك العمرة وسط أجواء إيمانية الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت انخفاض درجات الحرارة شمال السعودية وجويريد أول فترات الانقلاب الشتوي تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة الطائف موعد إيداع دعم حساب المواطن دفعة ديسمبر كريستيانو رونالدو الأفضل في مباراة الغرافة والنصر تفاصيل اجتماع فريق عمل مشروع توثيق تاريخ الكرة السعودية السعودية تتبنى 32 ألف مواصفة قياسية
تم اغتيال رئيس الوزراء الياباني السابق، شينزو آبي، 67 عامًا، اليوم، في مدينة نارا بينما كان يلقي خطابًا في حملته الانتخابية قبل الانتخابات يوم الأحد، وتم نقله إلى المستشفى متأثراً بجروح في قلبه ورقبته، وتوفي بعد وقت قصير من الخامسة مساءً بعد نزيف شديد في الدم.
ووثق مقطع فيديو، تم نشره حديثًا بعد وقت من حادث الاغيال، يوثق إطلاق المسلح تيتسويا ياماغامي، 41 عامًا، النار على شينزو آبي مرتين ببندقية يدوية الصنع مصنوعة من قطعتين من الأنابيب متصلة بلوح خشبي، مع قبضة وآلية إطلاق إلكترونية مثبتة تحتها، ولم يتضح نوع الذخيرة أو البارود الذي استخدمه، لكن المحققين الذين اقتحموا منزله قالوا إنهم عثروا على العديد من المتفجرات المحتملة وأخذوها بعيدًا للتخلص منها.
وأخبر ياماغامي الشرطة أيضًا أنه صنع العديد من المسدسات، والتي يعد امتلاكها في اليابان أمرًا غير قانوني.
ولا يُعرف بالضبط كيف تعلم ياماغامي صنع الأسلحة أو المتفجرات، لكنه من قدامى المحاربين في قوات الدفاع في البلاد، حيث خدم في البحرية بين عامي 2002 و 2005.
واعترف بإطلاق النار، وأخبر الشرطة أنه يريد قتل آبي لأنه محبط؛ رغم أنه يصر على أن الضغينة لا علاقة لها بسياساته.
كان آبي شخصية بارزة في السياسة اليابانية، فقد خدم فترتين من 2006 إلى 2007، ثم مرة أخرى من 2012 إلى أن أجبرته الحالة الصحية السيئة على الاستقالة في عام 2020، وظل مؤثرًا بشكل كبير داخل الحزب الليبرالي الديمقراطي حتى بعد منصبه.
ووصف رئيس الوزراء الحالي فوميو كيشيدا إطلاق النار بأنه هجوم على أساس الديمقراطية، واصفًا إياه بأنه شائن وبربري وخبيث ولا يغتفر على الإطلاق، مضيفًا: أود استخدام أقسى الكلمات المتاحة لإدانة هذا العمل.
ويظهر مقطع فيديو تم التقاطه قبل وقت قصير من إطلاق النار آبي، يصل إلى مكان الحادث ويحيي الناس قبل أن يخرج ياماغامي من وراء لافتة، ويسير خلف السياسي وهو يبدأ الحديث قبل أن يسحب السلاح من حقيبته ويطلق الطلقة الأولى.
وسيظل إرث آبي الشاهق أهم زعماء اليابان بعد الحرب، فهو مصلح اقتصادي ومحافظ متشدد أخرج البلاد من عقود من ركود النمو الاقتصادي وجعلها لاعبًا قويًا على المسرح العالمي.