تنبيه من أمطار ورياح شديدة وتساقط للبرد على حائل مكة والأحساء تسجلان أعلى درجة حرارة بـ 35 مئوية والسودة الأقل الطائرة الإغاثية السعودية التاسعة عشرة تصل إلى لبنان بدء القبول الإلكتروني للطلاب بكلية المسجد النبوي وفاة 848 شخصًا بالكوليرا وحمى الضنك في السودان إعلان مواعيد الدوام الشتوي في مدارس منطقة تبوك وزارة الصناعة: فوز 11 شركة محلية وعالمية برخص الكشف في 6 مواقع 416 مليار ريال إيرادات أرامكو خلال الربع الثالث مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الـ 19 إلى لبنان زلزال بقوة 5 درجات يضرب كولومبيا
قالت وكالة بلومبرغ إن استقالة ماريو دراجي من منصب رئيس وزراء إيطاليا، تسبب في اضطراب البلد ووضعها في طريق إجراء انتخابات مبكرة في أقرب وقت ممكن، والذي يُحتمل أن يكون في أوائل أكتوبر.
وسلم رئيس الوزراء والذي شغل أيضًا منصب رئيس البنك المركزي الأوروبي قبله، قراره إلى الرئيس سيرجيو ماتاريلا صباح الخميس، ومع ذلك ستستمر الحكومة في دور تصريف الأعمال للتعامل مع الأعمال الجارية لكن تأثيرها سيكون ضئيلاً.
ومن المقرر أن يلتقي ماتاريلا بعد ظهر يوم الخميس، مع رئيسي مجلسي البرلمان؛ للاتفاق على الخطوات التالية والتي من المرجح أن تشمل تصويتًا طارئًا بعد الصيف وتحديدًا في 2 أكتوبر، وهو أمر غير مسبوق في إيطاليا لأن ذلك هو الوقت الذي يُعِد فيه البرلمان عادة الميزانية السنوية.
وكان رد فعل المستثمرين واضحًا، حيث انخفض مؤشر البورصة الإيطالي بنسبة قدرها 2.2%، علمًا بأن إيطاليا هي ثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.
وقال سيباستيان جالي، كبير المحللين الاستراتيجيين في شركة Nordea Asset Management، إن تقييمات الأسهم الإيطالية قريبة الآن من أدنى مستوياتها التاريخية.
جاء انهيار حكومة دراجي بشكل حتمي بعد أن سحب ثلاثة من شركائه في حزبه دعمهم في اقتراع الثقة أمس الأربعاء، وبذلك تلقي الاستقالة بروما في حالة من الاضطراب، وذلك في الوقت الذي تستعد فيه أوروبا بالكامل في الدخول في الركود، ويواجه الإيطاليون أزمة طاقة أيضًا.
وحذر باولو جينتيلوني، مفوض الاقتصاد في الاتحاد الأوروبي، من أن إيطاليا بانتظار عاصفة قوية، وسيتعين على الاتحاد الأوروبي تقييم كيفية تأثير الاضطرابات السياسية على الإصلاحات المخطط لها في البلاد.
وحقيقة أن البلاد ستغرق في الفوضى السياسية تأتي كطبقة إضافية من الضغط على البنك المركزي الأوروبي، الذي يواجه بالفعل صعوبات اقتصادية كبيرة هذه الفترة، بحسب بلومبرغ.
وكانت مشاكل روما قد وصلت إلى نقطة الغليان الأسبوع الماضي عندما قاطعت حركة النجوم الخمس، وهي شريك رئيسي في التنظيم السياسي الإيطالي، تصويتًا على الثقة، وحينها قال دراجي إنه لم يعد يحظى بتأييد واسع، وهدد بالاستقالة ما لم يتعهد جميع أعضاء الحكومة بدعمه.
وبدلاً من الاستماع إليه، انضم عضوان آخران إلى موقف حركة النجوم الخمس في التخلي عن دراجي بعد مناقشة محتدمة في مجلس الشيوخ.
وتصاعدت التوترات بين رئيس الوزراء وبقية الحكومة بسبب كيفية استجابته للأزمة الاقتصادية وشحن الأسلحة إلى أوكرانيا، حيث انقسموا حول مقدار الدعم الذي يجب تقديمه لكييف.