وزارة الداخلية تواصل معرض الإنتربول السعودي لتعزيز الأمن الدولي
انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12372 نقطة
ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساج في جدة
“إنفاذ” يُشرف على 54 مزادًا لبيع 538 من الأصول
هيئة الطرق تبدأ في استخدام معدة المسح التصويري الرقمي المتحرك
“عيون السيح” من أهم المزارات السياحية في مدينة السيح التي تشهد إقبالاً متنامياً طوال العام، حيث يفدها الزوار من داخل وخارج المملكة، خصوصاً من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي.
ويحرص المرشدون السياحيون على تعريف الزوار بتاريخ “عيون السيح” التي أولاها الملك عبدالعزيز – رحمه الله – كثيراً من الاهتمام بوصفها ثروة يجب الاستفادة منها، وكان من ثمارها إنشاء أول مشروع زراعي في المملكة العربية السعودية عام 1358هـ في وادي السهباء شرقي مدينة السيح، وهو “مشروع الخرج الزراعي” التابع لوزارة الزراعة آنذاك.
وتعد “عين الضلع” الواقعة غربي مدينة السيح من أكبر العيون المائية في المملكة، إضافة إلى وجود العديد من العيون والينابيع التي كانت لها مكانة مهمة قديماً وأشهرها “عين سمحة” و “عين أم خيسة” إضافة إلى “عين فرزان” الواقعة شمال السيح.
وتتميز “عيون السيح” منذ أقدم العصور بمياهها الباردة خلال الصيف والدافئة خلال الشتاء، بعد أن كانت مياه العيون تفيض وتسيح على وجه الأرض بكميات كبيرة، واكتسبت المدينة مسمى “السيح” لجريان المياه فيها طوال العام.
وكانت “عيون السيح” تعد المصدر الرئيس لإمدادات المياه لجميع الاستخدامات في “واحة الخرج”، حيث كانت تمد المزارع بالمياه عبر قنوات “ساقي السيح”، وبدأت كمياتها ومناسيبها في الانخفاض التدريجي خلال الثلاثة عقود الأخيرة، نتيجة زيادة استهلاك المياه من الطبقة المغذية لها بعد التوسع في حفر الآبار الاحترازية من قبل المزارعين وخاصة المشروعات الزراعية والحيوانية الكبرى في شرق السيح، الذي أدى بدوره إلى توقف التدفق الطبيعي في جميع العيون، والنضوب التدريجي للعيون الأقل عمقاً.