مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
أجرت صحيفة The Korea Times الكورية، مقابلة شيقة مع وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن فرحان، حيث قال: إن السعودية تسعى لأن تكون رائدة عالميًّا في مجال الثقافة.
وقال تقرير الصحيفة: في أكتوبر 2019، تصدرت فرقة الكي بوب BTS العملاقة عناوين الصحف الدولية لأنها أصبحت أول فرقة غير عربية تُقيم حفلة موسيقية في إستاد في المملكة، وجاء ذلك في إطار السعي لفتح باب جديد للتفاعل الثقافي وتحويل الرياض إلى مركز ثقافي في الشرق الأوسط وخارجه، وفي محاولة للقيام بذلك، اختارت البلاد كوريا كشريك رئيسي لها.
وقال وزير الثقافة السعودي: لقد ميزت كوريا نفسها في العديد من المجالات الثقافية، بما في ذلك الموسيقى والسينما والتراث وفنون الطهي، واستنادًا إلى السحر الثقافي الفريد لكوريا، وعلاقتنا القوية وسجلنا الحافل بالنجاح في تحقيق نتائج ملموسة من التعاون، نتطلع إلى المزيد من التعاون وتعزيز العلاقات في مجموعة متنوعة من المجالات الثقافية.
واستطرد قائلًا: نطمح أن نصبح رائدًا ثقافيًّا عالميًّا من خلال إنشاء علاقات قوية ودائمة مع البلدان التي تحتضن وتقدر هويتنا الفريدة وتراثنا الغني وطموحاتنا الثقافية.
وخلال زيارة الأمير بدر بن فرحان، وقعت المملكة وكوريا مذكرة تفاهم لتوحيد الجهود في مجالات الإنتاج المشترك للأفلام والمسلسلات التلفزيونية، وتبادل التكنولوجيا، وتطوير البنية التحتية.
وقال الوزير: إن مسؤولين من 11 لجنة زاروا كوريا معه لاستكشاف العديد من الاحتمالات المختلفة للتعاون، كما التقوا بمسؤولين من عملاق الترفيه الكوري CJ ENM وK-pop powerhouse SM Entertainment، ووزارة الثقافة والرياضة والسياحة ومؤسسة التراث الثقافي الكوري.
وتابع: وقعنا اتفاقية إطار تعاون لمدة 10 سنوات مع CJ ENM لتوسيع التعاون في قطاعات السينما والموسيقى والفعاليات الثقافية، نتوقع أن تكون مذكرة التفاهم هذه خطوة كبيرة في التعاون في مشاريع ثقافية مختلفة في الأشهر والسنوات القادمة، مثل الأنشطة السينمائية والموسيقية، وكذلك المراكز الثقافية التي تعرض الثقافة السعودية والكورية من خلال الموسيقى والفن وفنون الطهي والمسرح والعمارة.
وتحرص المملكة من خلال شراكة مع كوريا على دعم وتمكين مبدعيها وتوفير خيارات ثقافية نوعية للجمهور السعودي، حتى تتمكن المملكة من تحقيق أهداف الرؤية السعودية 2030 الهادفة إلى تنويع إيرادات المملكة بعيدًا عن النفط.
وأوضح الوزير أن رؤية السعودية 2030 أسست بداية جديدة للثقافة السعودية كواحدة من أهم محركات التحول الوطني، متابعًا: الثقافة هي أحد الركائز الأساسية لرؤية السعودية، وهدفها هو المساهمة في بناء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر وأمة طموحة.
واستطرد: الهدف الأساسي للمملكة هو أن يساهم قطاع الثقافة بأكثر من 23 مليار دولار في اقتصادها بحلول عام 2030، مع خلق أكثر من 10000 فرصة عمل، ومن أكثر مشاريعها طموحًا تطوير عاصمة للترفيه والرياضة والفنون تسمى القدية في العاصمة الرياض.
وقال الوزير: في القدية، سيكون هناك مركزًا للفنون المسرحية، وسيقدم مجموعة متنوعة من الأنشطة بما في ذلك الفنون الأدائية والبرامج التعليمية والتدريب المهني وبرامج الفنانين المقيمين، كما سيكون هناك مجمع فنون ومنطقة خاصة مخصصة لمهرجانات مختلفة.
ويأمل الوزير أن يحصل المزيد من الناس في جميع أنحاء العالم على فرصة استكشاف التراث الثقافي الغني والمتنوع لبلاده، حيث تفتح المملكة أبوابها لتشجيع التبادل الثقافي.
وقال: هويتنا الوطنية متجذرة في الجوانب الثقافية مثل ما نأكله وما نرتديه وتراثنا وتقاليدنا التي تعود إلى قرون، ويمكن العثور على الشعراء والمهندسين المعماريين والراقصين والممثلين في جميع أنحاء البلد، وقد تم تصنيف العديد من المواقع في المملكة كمواقع للتراث العالمي لليونسكو.
واختتم الوزير مقابلته قائلًا: من خلال فتح أبواب المملكة للآخرين، سيتسنى لنا عرض ثقافة السعودية الغنية وتراثها وتقاليدها على العالم وتشجيع التبادل الثقافي.