المؤتمر الدولي لسوق العمل يفتح باب التسجيل لنسخته الثانية في الرياض بدء التسجيل في برنامج “أمل” التطوعي السعودي للأشقاء في سوريا الزكاة: على المنشآت الخاضعة لضريبة الاستقطاع تقديم النماذج الضريبية تراكم الثلوج يلغي عشرات الرحلات الجوية في هولندا الإحصاء تُطلق خدمة توفير البيانات الدقيقة لعملائها عبور أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي لمساعدة الشعب السوري أمطار وصواعق رعدية وجريان للسيول بـ المدينة المنورة مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية تُطلق الماجستير التنفيذي في الطاقة المتجددة اضطرابات في حركة الطيران بألمانيا بسبب الثلوج جبال القهر بجازان.. لوحة طبيعية تستهوي الزائرين
دعت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية إلى العمل بتوصيات الدراسات والمؤتمرات والندوات التي نفذتها بشأن الحد من حرائق الغابات وأخذ التدابير الوقائية بشأنها والعمل على تعزيز التعاون الإقليمي بين الدول العربية ورفع مستوى الاهتمام بالتحقيق في تلك الحوادث، وذلك على ضوء ما تشهده العديد من الدول العربية والعالمية من حرائق للغابات من جراء موجات الحرارة المرتفعة التي شهدتها كثير من الدول خاصة العربية ودول في أوروبا وشمال إفريقيا وأمريكا الشمالية، حيث أتت الحرائق على مساحات من الغابات والأراضي الخضراء وتسببت في نزوح آلاف السكان مخلفة وراءها أضرارًا مادية وبيئية.
وأكدت جامعة نايف العربية باعتبارها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب المعنية بتنفيذ الإستراتيجيات والخطط العربية الأمنية ومنها الإستراتيجية العربية للحماية المدنية؛ ضرورة تفعيل العمل بتلك التوصيات التي طرحتها والتي كان آخرها ندوة “التدابير الوقائية في مواجهة الجرائم البيئية وحرائق الغابات” التي عقدتها في يونيو 2022م بمدينة أبها السعودية، بالتعاون مع إمارة منطقة عسير ومنظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول)، معتبرة الحرائق واحدة من أهم القضايا الأمنية والبيئية العالمية بصفة عامة والعربية بصفة خاصة، كما أنها الأكثر استنزافًا للموارد الطبيعية والمادية على المستويين العربي والعالمي، مما يوجب دعم الجهود المبذولة للحد من هذه الحرائق وتطوير آليات مواجهاتها.
وشهدت الندوة في حينه استعراض العديد من الأبحاث العلمية وأوراق العمل والتجارب التي دعت جامعة نايف إلى العمل بها واتخاذ التدابير والاحترازات التي تقي من هذه الحرائق، وتحد من افتعال البعض لها، مع العمل على تعزيز التعاون الإقليمي بـين الدول، وتقديم الدعم الممكن في المجال البيئي، خاصة الجرائم البيئية وحرائق الغابات للحد منها.
إضافة إلى أهمية تبني مفهوم الإدارة المتكاملة للغابات لتحقيق التنمية المستدامة وجودة الحياة، وتعزيز الدور العالمي وتوظيفه بمختلف وسائله وأدواته لتحقيق الوعي البيئي لدى مختلف شرائح المجتمع.
وأيضًا العمل على رفع مستوى الاهتمام بالتحقيق في حوادث حرائق الغابات والجرائم البيئية لتحديد مسببات صحيحة وواضحة تسهم في تجويد القرار، والعمل على خلق تناغم تام بين الجهات ذات العلاقة، مع توظيف التقنيات الجيومكانية والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء (IOT) في التنبؤ بحرائق الغابات ومراقبتها، كما أوصت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بضرورة تشكيل فرق عمل متخصصـة ذات خبرة في الـدول التي تعاني مـن الجرائم البيئية وحرائق الغابات لاتخاذ خطوات عملية للحيلولـة دون اسـتمرارها.
ويكافح الآلاف من رجال الدفاع المدني والحماية المدنية في دول مثل تونس، المغرب، إسبانيا، إيطاليا، فرنسا، الولايات المتحدة الأمريكية واليونان، حرائق مستمرة منذ عدة أسابيع، مزودين بطائرات إطفاء وسيارات حديثة وأدوات متطورة يسعون من خلالها للسيطرة على تلك الحرائق، وسط نشاط متزايد في سرعة الرياح ساهمت في اتساع رقعتها جغرافيًا، مما اضطر آلاف السكان لترك منازلهم وممتلكاتهم التي أتت النيران المشتعلة على عدد كبير منها، كما عملت تلك الدول على تعزيز أعداد فرق المكافحة، والسعي للسيطرة عليها في أسرع وقت؛ نظرًا لما تمثله من تهديد كبير على المستوى الأمني والبيئي والاقتصادي.