ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
أبحرت الطفلة السعودية ريتاج الحازمي ذات الـ 14عاماً في بحر الكتابة وتأليف الروايات منذ نعومة أظفارها، متميزةً بين أبناء جيلها الواعدين بالموهبة الذين أولت المملكة العربية السعودية جُل اهتمامها في بناء تلك الثروات البشرية من الأطفال واستثمارها لكي يقودوا قاطرة التطور والتقدم المنشود لبلادهم.
وبدأت الحازمي في كتابة القصص القصيرة ويومياتها في السادسة من عمرها وحظيت باهتمام ودعمٍ كبير من أسرتها، حيث وفروا لها كل السبل لإطلاق العنان لأفكارها وموهبتها في التأليف وكتابة المقالات، فالتحقت بالعديد من الدورات التدريبية المتخصصة في مجال الكتابة، كما كثفت جهودها بالقراءة بشكل يومي.
انطلقت ريتاج في نشر أول رواية لها باللغة الإنجليزية عندما بلغت العاشرة من عمرها التي كانت بعنوان كنز البحر المفقود( reasure of the Lost Sea) في عام 2019، كما نُشر لها في العام ذاته رواية بعنوان بوابة العالم الخفي (Portal of the Hidden World) بالإضافة إلى روايتها الثالثة التي نشرتها في عام 2021 بعنوان ما وراء عالم المستقبل (Beyond the Future World) وأنهت مؤخراً رواية جديدة وتستعد لنشرها بعنوان العبور إلى المجهول (The Passage To the Unknown) محاولةً برواياتها مساعدة القراء للانطلاق نحو أحلامهم دون أدنى استسلام، وجذب من هم في عمرها للقراءة، لم تكتفِ بذلك، بل وضعت أهدافاً وحققتها ومن أهمها حصولها على لقب أصغر كاتبة سلسلة كتب في العالم في موسوعة غينيس للأرقام القياسية من العام 2020 وحتى الآن.
(واس) التقت الطفلة السعودية ريتاج الحازمي التي بينت أنها تهتم وتعمل حاليًا على مشروع يُعنى بالأجيال القادمة ومستقبل المناخ الذي يعد أحد أبرز التحديات التي يشهدها العالم اليوم, حيث إن تأثيره يشكل أزمة كبيرة على حياة العديد من الكائنات الحية ويهددها بالانقراض، كما نشرت مؤخراً مقالاً يتحدث عن الطبيعة والتغير المناخي، وتعمل حالياً على نشر كتاب جديد عن مستقبل المناخ بعنوان اليوم ما قبل 2050 (The Day Before 2050) وبينت أن سبب اختيارها هذا العنوان؛ يعود إلى أن تاريخ 2050 يعد هدف الوصول للحياد الصفري الذي أقرته الكثير من الدول.
وقالت: “استغرق في كتابة كتبي قرابة السنة، ويعتمد ذلك على نوع الكتاب، كما أن آلية الكتابة التي أتبعها هي أحد أشهر الطرق العالمية وتسمى ب Save The Cat Method حيث تعمل على تقسيم تركيبة الرواية على شكل نقاط رئيسة، إضافة إلى بعض التطبيقات الإلكترونية التي ساعدتني على ترتيب الأفكار وضمان تسلسل أحداث الرواية أثناء الكتابة والرجوع إليها قبل مرحلة التدقيق”
وشكرت الحازمي “الوطن” على كل ما قدمه من رعاية واهتمام ممثلاً بجهاته التعليمية والثقافية كافة، مضيفةً أنها تتطلع لمستقبل واعد وأنها تعمل حالياً على تطوير مهاراتها بكل تركيز واهتمام واكتشاف أفضل الفرص.