سلمان للإغاثة يوزّع 220 قطعة ملابس في دمشق
السعودية تتصدر دول العالم في إنتاج الخيل العربية الأصيلة
مكتبة الملك عبدالعزيز وهيئة التراث توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في التراث الثقافي
إعلان نتائج الترشيح للوظائف التعليمية التعاقدية المكانية
نقل 3 مواطنين عبر طائرة الإخلاء الطبي من الكويت لاستكمال علاجهم في السعودية
إنقاذ حياة 8 مرضى خلال 12 ساعة بتبرع من 4 متوفين دماغيًا
وصول أعداد الغرف المرخصة في مرافق الضيافة السياحية بنهاية 2024 إلى أكثر من 475 ألفًا
القبض على 7 مخالفين لتهريبهم 180 كيلو قات في عسير
تنويه من سفارة السعودية لدى سيئول بشأن نظام القدوم الإلكتروني إلى كوريا
طرح 28 فرصة استثمارية في بدر الجنوب
قال وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير، نحن نبني الجسور مع جميع دول العالم، لا نرى أحدهما مقصورًا على الآخر، وسنواصل تعزيز علاقتنا مع الصين لا مع أمريكا وحدها، بحسب شبكة CNBC.
وجرت المحادثة على خلفية زيارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، التي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة، ووُصفت العلاقات من كلا الجانبين بأنها علاقة حلفاء إستراتيجيين منذ أكثر من نصف قرن.
كما أشاد بايدن بعلاقة واشنطن طويلة الأمد مع المملكة وبذل قصارى جهده لشرح سبب أهميتها لمصالح الولايات المتحدة، وهي بحسب ما كتب في مقال رأي في صحيفة واشنطن بوست، تشمل الاستقرار والأمن الإقليميين، ومكافحة الإرهاب، وتشكيل جبهة موحدة في التعامل مع إيران، وتمديد الهدنة في اليمن، واستقرار سوق النفط.
وتابع الجبير في مقابلة مع هادلي جامبل على شبكة CNBC: سياسة السعودية تقوم على التوازن والاتزان، نحن لا نرى بلدًا حصريًا عن الآخر، أردنا أن نكون قادرين على التعامل مع الجميع، وهذا ما فعلناه.
وأضاف: الصين هي أكبر شريك تجاري لنا، إنها سوق ضخم للطاقة وسوق ضخم في المستقبل، وهي أيضًا مستثمر كبير في المملكة، أما عن الولايات المتحدة فهي بالطبع شريكنا الأول عندما يتعلق الأمر بالتنسيق الأمني والسياسي، فضلاً عن الاستثمارات والتجارة بين البلدين.
وعُدت تصريحات وزير الدولة للشؤون الخارجية بمثابة رد على ما قاله بايدن، أمس، في خطابه الصحفي بعد انتهاء الاجتماع الموسع في قصر السلام بجدة، حيث قال: لن تترك الولايات المتحدة فراغًا في الشرق الأوسط للصين، ذلك في حين أن بكين تعتبر من أكبر الشركاء الاستثماريين في المملكة ومن بين كبار مشتري نفطها.
واستطرد الوزير قائلًا: الحجم الهائل والعمق للروابط السياسية والعسكرية والاقتصادية بين السعودية وأمريكا يعني أن كلا الجانبين لديهما مصلحة واضحة في الحفاظ على العلاقة التي تعود إلى 80 عامًا مضت، ونتطلع إلى بناء 80 عامًا آخرين.
وتابع: مع الولايات المتحدة، نتشارك في التاريخ ونتشارك القضايا المعاصرة والتحديات في منطقتنا، سواء كانت إيران أو اليمن أو استقرار الساحل في ليبيا وأفغانستان ودعم العراق وسوريا ولبنان وعملية السلام والقرن الأفريقي، مضيفًا: علاقتنا مع الولايات المتحدة في التعامل مع هذه القضايا أمر بالغ الأهمية لتحقيق المنفعة المتبادلة للبلدين، وبالتالي فإن العلاقة متينة وقوية للغاية.
أما عن ملف النفط، فقد قال المسؤول السعودي إن المملكة ظلت ملتزمة بتحقيق الاستقرار في أسواق النفط العالمية لسنوات طويلة، أما الحديث عن زيادة الإنتاج أو خفضه فالأمر متروك للسوق العالمي ونقص أو زيادة المعروض، كما أنه يتم من خلال مباحثات مع أوبك+.