بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة منصة راعي النظر تدخل موسوعة جينيس احتفالات اليوم الوطني في قطر.. فخر واعتزاز بالهوية الوطنية نسيان مريض في غرفة ضماد بأحد مراكز حفر الباطن يثير جدلًا واسعًا “الشؤون الاقتصادية والتنمية” يناقش إنجازات رؤية 2030 للربع الثالث وظائف شاغرة للجنسين في برنامج التأهيل والإحلال رئيس جامعة الملك عبدالعزيز يكرم الفائزين بجائزة التميز شاهد.. سيول وشلالات هادرة بعقبة ضلع في عسير المننتخب السعودي يفتح صفحة العراق
عدت أوروبا بموجة حر قاسية، وألمانيا لم تكن استثناءً من ذلك، لكن حاليًّا يتزايد الذعر بشأن ما قد يخبئه الشتاء للأشخاص هناك، حيث تخنق موسكو إمدادات الغاز لمنطق اليورو، والسبب الرسمي وراء ذلك أعمال الإصلاح لخطوط الأنابيب، لكن في حقيقة الأمر فإن الأمر هو معاقبة الغرب على فرض العقوبات على روسيا.
ووصلت التدفقات عبر نورد ستريم 1، أنبوب الغاز الرئيسي في ألمانيا إلى 20% من المستويات العادية، وهناك مخاوف من أنه قد يغلق إلى الأبد قريبًا.
وقد أثار ذلك تحذيرات من تقنين الطاقة لكل من الأسر والشركات والتي في ظل سيناريوهات أسوأ الحالات قد تجبر صناعات بأكملها على الإغلاق، ويمكن أن تتضاعف فواتير الطاقة المحلية ثلاث مرات، مما يؤدي إلى ارتفاع التضخم المرتفع بالفعل بنسبة 2% أزيد، ويمكن أن يخسر الاقتصاد 285 مليار يورو من الاقتصاد.
وقال كبير الاقتصاديين كليمنس فويست: ألمانيا على أعتاب ركود، ويشعر الآخرون بالقلق من أن منطقة اليورو بأكملها ستتعرض لذلك.
ومن أجل تجنب كارثة، وافق قادة الاتحاد الأوروبي اليوم على خفض استخدام الغاز بنسبة 15%، لكن ألمانيا تواجه خفض يصل لـ 30% لأنها أكبر مشترٍ للغاز الروسي.
وعبر وزير الاقتصاد روبرت هابيك عن خطورة الأمر بقوله إنه بات يستحم لفترة أقصر وحث الآخرين على فعل الشيء نفسه، ذلك بينما يقوم قادة المنطقة بتعتيم أضواء الشوارع وإغلاق حمامات السباحة.
يقول بعض الخبراء: إن ألمانيا وصلت لتلك الحال بسبب أنجيلا ميركل التي تجاهلت 15 عامًا من التحذيرات من خبراء الطاقة الذين حذروها من أن الاعتماد المفرط على الطاقة الروسية سيجعل البلاد عرضة للخطر، وذلك أتاح لموسكو استخدام الغاز كسلاح.
وحدد المستشار أولاف شولز هدفًا لشركات الطاقة الألمانية لملء خزانات الغاز بنسبة 90%، وهي مهمة أصبحت أكثر صعوبة حاليًّا.
وحذر وزير الاقتصاد روبرت هابيك مؤخرًا من أن ذلك قد يجبر صناعات بأكملها على الإغلاق، وأن العديد من الشركات لن تنجو من الاضطرابات، ليس هذا فقط، بل إنه في العادي وبموجب القانون الفيدرالي، تتم حماية الأسر الألمانية حاليًّا من قوانين تقنين استخدام الغاز، لكن الوزراء والمديرين التنفيذيين بدأوا في التحذير من أن ذلك قد يتعين تغييره.
وتفتقر البلاد إلى البنية التحتية اللازمة لخنق الإمدادات إلى المنازل لذا فإن الطريقة الأكثر ترجيحًا لتوزيع الغاز هي زيادة الأسعار بشكل حاد.