طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
يهدد كل من عمال السكك الحديدية بإضراب صيفي ثانٍ، بسبب نزاع حول الأجور، كما هدد المعلمون أيضًا بالإضراب عن العمل بعد رفضهم زيادة بنسبة 9% في الرواتب، وحذا حذوهم العاملون في التمريض أيضًا، وكذلك العاملون في قطاع الاتصالات.
وخطط العاملون في السكك الحديدية بالإضراب من يوم 16 إلى 30 يوليو، كما حدد أعضاء اتحاد عمال الاتصالات أنهم سيخرجون أيضًا في 29 يوليو و 1 أغسطس بعد التصويت بأغلبية ساحقة للإضراب الشهر الماضي، كما حدد التمريض والمعلمون أيضًا يوم 29، ما يعني أن هذا اليوم وحده سيشهد إضراب 4 قطاعات كبرى في بريطانيا، الأمر الذي يهدد الدولة بالشلل في الطرق والاتصالات والمستشفيات.
وقال اتحاد عمال الاتصالات، إن هذا الإضراب سيكون الأول من نوعه في اتحادهم منذ عام 1987، ويعتني ذلك القطاع بغالبية البنية التحتية للاتصالات في بريطانيا، من اتصال الهاتف المحمول والإنترنت إلى المولدات الاحتياطية إلى أنظمة الصحة الوطنية والأمن السيبراني ومراكز البيانات.
وهددت رئيسة نقابة الممرضات بالإضراب بسبب خطة زيادة رواتب القطاع العام بنسبة 5% والتي وصفتها بأنها غير مقبولة، حيث طالبت بنسبة زيادة تصل لـ 16%.
وقالت إن تلك النسبة تتناسب مع معدلات التضخم الحالية في بريطانيا، والتي وصلت إلى 11%، وبالتالي فإن الزيادة يجب أن تدور حول هذه الأرقام، مضيفة أن عملهم الجاد يستحق تلك الزيادة.
وقال وزير في الحكومة لصحيفة فاينانشيال تايمز، إن الحكومة ستوافق على دفع زيادات بنسبة 5% فقط لـ 2.5 مليون عامل في القطاع العام، بما في ذلك الممرضات والمعلمون والشرطة وموظفو الخدمة المدنية وأفراد القوات المسلحة.
ونظرًا لارتفاع مستويات التضخم، فإنه حتى مع زيادة الـ 5%، يُعد ذلك بمثابة خفض للأجور، حيث يلتهم التضخم المرتبات للعاملين بالقطاع العام.
وقالت رئيسة نقابة الممرضات، بات كولين: ملايين العمال المتفائلين يأملون أن تكون هذه التقارير الساحقة غير دقيقة، فعملهم ومعانتهم الشخصية الحالية تستحق الأفضل من الحكومة، لن يجد طاقم التمريض هذا مقبولاً، لا ينبغي أن تتوج سنوات من العمل الشاق بانخفاض في الرواتب، هناك بالفعل عشرات الآلاف من وظائف التمريض الشاغرة، وهذا القرار سيؤدي إلى دفع المزيد بعيدًا عن المهنة.
وهناك مخاوف متزايدة من أن أزمة تكلفة المعيشة يمكن أن تدفع بريطانيا إلى الركود، وهو ما يتضح من خلال نتائج ربعين متتاليين من انخفاض الإنتاج، حيث إن التضخم الصاروخي يدفع الأسر والشركات إلى كبح جماح الإنفاق.