وظائف إدارية شاغرة لدى شركة الاتصالات وظائف شاغرة بشركة الإلكترونيات المتقدمة روبوت واعد لعلاج مشاكل الخصوبة تجمع الرياض الصحي الثاني يحتفي بتخريج 327 متدربًا ومتدربة وظائف شاغرة في شركة سير للسيارات شاهد.. هطول أمطار الخير على طريف جامعة الملك عبدالعزيز تحصل على تصنيف “التايمز” الفضي اكتشاف إصابة جديدة بجدري القردة في باكستان اختراق خطير لحسابات السودانيين على الإنترنت موسم الدرعية يعود ببرامج استثنائية
التقى رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي، جيروم باول، مساء أمس الأربعاء، بالصحفيين وألقى العديد من التصريحات بشأن زيادة أسعار الفائدة على الدولار.
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول، في تصريحات صحفية اليوم: “إن هدف الفيدرالي الأول هو خفض التضخم، ولدينا الأدوات التي تمكنا من فعل ذلك، ورغم انخفاض سعر السلع مؤخرًا إلا أن صعودها القوي قبل ذلك، لا يزال يترك ظلاله على معدلات التضخم المرتفعة، ولا زال هدفنا هو العودة بمعدل التضخم إلى 2% المستهدفة، ونعمل على تحقيق الاستقرار السعري”.
وأضاف بأول: “لن نتردد أن نأخذ خطوة أكبر من 75 نقطة أساس إذا ما احتجنا لها، وسنأخذ قرارنا بشأن نسبة رفع الفائدة في سبتمبر القادم بناء على البيانات، لكننا لا نستبعد رفعًا بأكثر من 75 نقطة أساس”.
وأكمل: “نراقب باهتمام تباطؤ الاقتصاد الأمريكي وآثار قراراتنا برفع الفائدة، وسننتظر بيانات التضخم الخاصة بيوليو وننتظر تباطؤًا في بيانات التضخم”.
وتابع: “بيانات التضخم الماضية فاقت في السوء توقعاتنا”.
وتوقع رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الفيدرالي أن تصل أسعار الفائدة لنسبة ما بين الـ 3 و3.5% بحلول نهاية العام، قائلًا: “نعلم مخاطر الركود، ولكننا نرى أن بإمكاننا تجنبها، ولا زلنا نرى أن أفضل مقيّم للتضخم هو مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي على أساس سنوي، كما لا نرى أي مؤشرات مخيفة تقول إن الاقتصاد الأمريكية في حالة ركود حاليًّا”.
وقال بأول: “في وقت ما سيصبح الأفضل هو الهبوط بأسعار الفائدة، لكن هدفنا الآن خفض التضخم، علمًا بأن مؤشرات نمو الوظائف ومستويات الرواتب لا تزال قوية، ولا تشير إلى أن الاقتصاد في حالة ركود”.
واختتم تصريحاته بأن “صناعة الركود ليست بين أهداف الفيدرالي الأمريكي، كما أن تباطؤ الاقتصاد مطلوب، لكن لن أعلق على توقعات الركود”.
ورفع الاحتياطي الاتحادي الفيدرالي (المركزي الأمريكي) مساء اليوم الأربعاء 27 يوليو/ تموز 2022، سعر الفائدة الرئيسي 75 نقطة أساس (0.75%) إلى نطاق بين 2.25% و2.50%.
ويتوقع المتعاملون أن يرفع الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة إلى 3.4% بحلول نهاية العام للمساعدة في إعادة التضخم إلى المستوى المستهدف.
وقال بأول: إنه في حين “يوجد خطر محتمل” لأن يبطئ البنك المركزي الأمريكي الاقتصاد بأكثر مما هو ضروري للسيطرة على التضخم “فإنني لا أوافق على أن ذلك هو الخطر الأكبر. الخطأ الأكبر سيكون الفشل في استعادة استقرار الأسعار”.
وقال بأول: إن الاقتصاد الأمريكي ما زال “في حالة قوية” وقادر على تجاوز أوضاع الائتمان المشددة مع تفادي الركود أو حتى زيادة كبيرة في معدل البطالة.
لكنه أضاف أن الطريق إلى ما يطلق عليه “هبوط ناعم” يصبح “أكثر صعوبة بشكل كبير” كلما استمر التضخم لفترة أطول وزادت فرصة أن تصبح توقعات الناس للتضخم غير مؤكدة.