تعليق الدراسة الحضورية في جامعة الجوف غدًا مسؤول إفريقي متهم بمعاشرة 400 امرأة بينهن زوجات مشاهير! بيع صقرين في الليلة الـ 16 لمزاد نادي الصقور بـ 196 ألف ريال ارتفاع أسعار الذهب وسط ترقب نتائج الانتخابات الأمريكية موعد إيداع دعم ريف إصابة شخص في حريق ورشة بالرياض المتحرش بامرأة في جدة بقبضة الأمن تاليسكا الأعلى تقييمًا في مباراة النصر ضد العين بدء التسجيل في برنامج حفظ السنة النبوية والمتون الشرعية النصر يواصل تألقه آسيويًّا ويكسب العين
أصبحت شركة أرامكو السعودية مثالًا للشراكة طويلة الأمد بين المملكة والولايات المتحدة، بل إنه بات يمكن القول إنها واحدة من أنجح أشكال التعاون المالي في العالم، بحسب موقع Henry Club.
وقال التقرير: الاتفاق بين البلدين يتكون من بنود فردية لكنها مجمعة معًا في مجموعة واسعة ومتكاملة، وفهم هذا التحالف الحالي يتطلب نظرة إلى الماضي.
بدأت الشراكة في عام 1933 عندما أنشأت Standard Oil of California وحدة استكشاف خارجية جديدة، بعد توقيع اتفاقية امتياز مع المملكة، ومن هنا تم إنشاء شركة فرعية، كاليفورنيا أرابيان ستاندرد أويل كومباني، لإدارة هذه الاتفاقية، ثم بدأ الحفر في الصحراء في عام 1935.
وبعد 3 سنوات، تم اكتشاف أول بئر للنفط، بئر الدمام رقم 7، لأنه تم اكتشافه في المحاولة السابعة للحفر، ويُطلق عليه أيضًا بئر الخير.
بعد سنوات، أصبح البحث عن النفط والغاز أكثر سهولة بعد أن استخدمت الشركة التكنولوجيا الأمريكية، وتم اختراع برنامج الاستكشاف الزلزالي ثنائي الأبعاد في الستينيات، وفي أوائل هذا العقد، تمكنت أرامكو من اختراع برنامج الاستكشاف الزلزالي ثلاثي الأبعاد، وسمح هذا لعلماء الجيولوجيا بتحديد مواقع الحفر بدقة أكبر سواء في الصحراء أو تحت السطح على أعماق عدة كيلومترات.
ومنذ سبعينيات القرن الماضي، بدأت الحكومة السعودية تدريجيًا في شراء أسهم إضافية من الشركة الأمريكية، في الأول 25% ثم 60% حتى امتلكت الشركة بالكامل بحلول عام 1980، وفي 1988 وُلدت أرامكو، وكان علي النعيمي أول رئيس ومدير تنفيذي سعودي، قبل ذلك، كان جميع الرؤساء أمريكيين.
وفي 2019، تم طرح الشركة للاكتتاب العام وتم إدراجها رسميًا في السوق المالية السعودية (تداول) في نهاية عام 2019، ومع زيادة الإنتاجية والتكنولوجيا ذات المستوى العالمي، حافظت الشركة على مستواها مع نظيرتها الأمريكية، أرامكو أمريكاز، التي تقع في تكساس والتي تتضمن مهامها إدارة شبكة من ثلاثة مراكز بحثية ومكاتب تقنية أمريكية في هيوستن وبوسطن وديترويت، بالإضافة إلى ذلك، تم تكليفها بتحديد تقنيات التنقيب والإنتاج والتكرير وتحديد أفضل الممارسات والشركاء التقنيين المحتملين لأرامكو السعودية، وتحديد مصادر السلع والخدمات، بما في ذلك الخدمات الهندسية، ومن ضمن مهامها الأخرى توظيف وتدريب الطلاب والموظفين الذين ترعاهم أرامكو السعودية في أمريكا الشمالية.
واليوم تحمل أرامكو أمريكاز على عاتقها مهمة نشر واحدة من أقدم المجلات التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها والتي تلبي احتياجات القراء الإنجليز عن العالم العربي والإسلامي.
وتركز مجلتهم المطبوعة الحائزة على جوائز صحفية مرموقة، والتي تصدر كل شهرين، على خلق تفاهم بين الثقافات بين الشرق والغرب، وقد نُشر العدد الأول لها في نوفمبر 1949 مع محررين في أجزاء مختلفة من العالم، وتمتلك حاليًا 35 ألف مشترك في أكثر من 125 دولة، كما أنه بات لديها تطبيق مخصص للهواتف الذكية وأرشيف صور شامل يمكن البحث فيه عن 50 ألف صورة.
وتسعى أرامكو إلى التنويع من النفط والغاز والتركيز على المجالات الحيوية مثل الاستدامة والبيئة، وفي الآونة الأخيرة، بدأت أرامكو أمريكاز مشروعًا ممولًا من قبل هيئة حماية الشعاب المرجانية التابعة للمؤسسة الوطنية للأسماك والحياة البرية، للمساعدة في إنقاذ وإعادة بناء الشعاب المرجانية الهامة في الولايات المتحدة والمناطق الساحلية الأخرى، وطوال تلك السنوات لم تتأثر علاقة الشركة بالولايات المتحدة بتقلبات الزمن.