تحذير من الأرصاد: عاصفة رملية تؤدي لتدني الرؤية الأفقية
محاصيل زراعية متنوعة تنتجها مزارع الباحة وترفدها لأسواق مناطق السعودية
375 مليون موظف سيخسرون وظائفهم بحلول 2030
تراجع متوسط فائدة التمويل العقاري في أمريكا إلى 6.89%
سعر الذهب اليوم الجمعة في السعودية
شرط مهم للاستفادة من دعم سكني
فقدان طائرة ركاب أمريكية في ألاسكا
ضبط 2259 مركبة مخالفة وقف أصحابها بأماكن ذوي الإعاقة
درجات الحرارة الصفرية تُجمد المياه في الأماكن المفتوحة بتبوك
توقعات الطقس اليوم: شديد البرودة وصقيع على عدة مناطق
انخفضت مؤشرات البورصة الأمريكية، اليوم، حيث فقد مؤشر داو جونز ما يقرب من 900 نقطة في ساعتين فقط، بينما دخل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 منطقة السوق الهابطة، وسط مخاوف من أن الزيادات في أسعار الفائدة قد تدفع الاقتصاد إلى الركود.
واستمرت البورصة الأمريكية في التراجع أكثر اليوم الاثنين؛ مما أدى إلى انخفاض مؤشر S&P 500 بأكثر من 20% عن سجله القياسي، وسط مخاوف من احتمال حدوث ركود بعد الأخبار الصادمة التي تفيد بأن التضخم يزداد سوءًا وليس أفضل.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 879 نقطة، أو 2.8%، وانخفض مؤشر ناسداك بنسبة 4.5%.
وانصب تركيز وول ستريت مرة أخرى على الاحتياطي الفيدرالي، الذي يسعى جاهدًا للسيطرة على التضخم، والذي من المفترض أن يكون ذلك عن طريق رفع أسعار الفائدة من أجل إبطاء الاقتصاد الكلي لكنها في نفس الوقت أداة تحمل مخاطر جمة، حيث قد تتسبب في ركود إذا تم استخدامها بقوة.
وتتزايد التكهنات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يرفع في وقت لاحق من هذا الأسبوع سعر الفائدة بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية، وهذه النسبة هي 3 أضعاف النسبة المعتادة، وهو شيء لم يفعله بنك الاحتياطي الفيدرالي منذ عام 1994.
ولا أحد يعتقد أن الاحتياطي الفيدرالي سيتوقف عند هذا الحد، حيث تستعد الأسواق لسلسلة مستمرة من الزيادات الأكبر من المعتاد، وهو ما يمثل إشارة محبطة بشأن الاقتصاد وأرباح الشركات.
وفي الوقت نفسه، فإنه في آسيا تراجعت المؤشرات بنسبة 3% على الأقل في سيول وطوكيو وهونغ كونغ، وتضررت الأسهم هناك أيضًا بسبب مخاوف بشأن إصابات كوفيد-19 في الصين.
وفي أوروبا، خسر مؤشر داكس الألماني 2.2%، وهبط مؤشر كاك 40 الفرنسي 2.3%، وانخفض مؤشر فوتسي 100 في لندن بنسبة 1.3%.