نائب أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على الشيخ فيصل بن سلطان آل حثلين
الألعاب التراثية الرمضانية في حائل.. هوية تربط الأجيال الماضية والحالية
التشهير بمواطن ومقيم ارتكبا جريمة التستر في الديكورات وتجهيز المعارض
تكريم الفائزين بجائزة خادم الحرمين الشريفين لحفظ القرآن الكريم في الأحساء
في قبضة رجال المكافحة.. مقيمان مخالفان لترويجهما الحشيش المخدر
الاتفاق في تحدٍّ صعب ضد دهوك
رينارد يعلن قائمة الأخضر لمواجهتي الصين واليابان
جالينو ينفرد برقم آسيوي مميز
مشروع محمد بن سلمان يضم مسجد الجامع في ضباء ويحافظ على هويته المعمارية
51 مساهمة تهديفية لـ رياض محرز مع الأهلي
باتت المطاعم السحابية أو “المطابخ الافتراضية” ظاهرة تفرض نفسها بقوة حاليًا في الانتشار والظهور في الكثير من الدول، إذ يتمتع هذا المشروع بالمرونة في تقديم الوجبات المتنوعة والعديد من الأصناف من مكان وتوقيب واحد تعمل على مدار الساعة وبموظفين مؤهلين، لتوصل خدماتها باستخدام التطبيقات الرقمية، والتحليق بعيدًا عن النظام التقليدي للمطاعم.
وأصبح الكثير من المواطنين يعتمدون على المطاعم السحابية أو “الشبحية” أيضًا، وذلك كحل سريع وعملي لطلب الطعام عبر الإنترنت والتطبيقات الرقمية المختلفة، كما تعد هذه المطاعم تهيئ الأشخاص لبدء مشروع مطعمهم الجديد أو التوسع في علامته التجارية بكل سهولة ويسر، لفعاليتها وتكلفة عملها البسيطة.
وأكد الخبير الاقتصادي والأكاديمي، الدكتور عبد الله بن ربيعان، أن المطابخ السحابية ستسيطر بشكل كبير على اقتصاد الموضة الفترة المقبلة، وذلك بعد موضة الكافيهات.
وقال ربيعان في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”، إن “اقتصاد الموضة المقبلة في البيزنس بعد موضة الكافيهات هي موضة المطابخ السحابية”، مضيفًا “أكثر من ١٥ اتصالاً وواتساب تلقيتها من شباب يسألون عن جدواها”.
وتفاعل عدد من متابعيه على تغريدته، وعلق أحد المغردين قائلاً إن “المطابخ السحابية توفر تكاليف كثيرة، من ينفذها بطريقة صحيحة وعمل بإتقان وشغل بجودة عالية جداً وإمكانيات ممتازة وشيف وعاملين وتعقيم ونظافة وكأنه مطعم متكامل.. بيشتغل شغل قوي جداً ويوفر ويربح أكثر”.
ودخلت المطاعم السحابية السوق في كثير من الدول العربية، وذلك مع انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، حيث كانت حلًا مناسبًا للعملاء والمواطنين لشراء وطلب الوجبات التي يرغبون في تناولها بعد الإجراءات الاحترازية المشددة التي اعتمدتها الدول لاحتواء الوباء.
ولهذا وجدت العلامات التجارية ضالتها في هذا المشروع، كما وجد الشباب فرصتهم لإنشاء مشروعهم من خلال استغلال فكرة “المطبخ السحابي”، من أجل الاستفادة وتقديم الخدمة التي يحبها، كون هذا المشروع ليست بحاجة لاستنزاف أموال للإيجار، ولا إبرام العقود.
وتعد السعودية والإمارات من أقوى الأسواق الصاعدة في مجال المطاعم السحابية، وضخت المملكة نحو 1.5 مليار ريال في هذا المشروع عبر شركة كلاود كيتش، للاستثمار في تلك الصناعة.