برنامج ريف يحدد القطاعات المشمولة بالدعم في تبوك 15 قتيلاً وجريحًا بحادث سير مروع في مصر سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز لعائلات اللاجئين شمال لبنان منتخب اليمن يكسب البحرين ويودع خليجي 26 بوتين يعتذر لرئيس أذربيجان بسبب الطائرة المنكوبة السعودية إلى نصف النهائي عبر بوابة العراق منتخب العراق يسجل التعادل في شباك الأخضر نتائج مسابقة “الطبع” للمرحلتين الأولى والثانية سالم الدوسري يمنح السعودية التقدم ضد العراق إصابة جديدة تضرب المنتخب السعودي
علق الكاتب السياسي يحيى التليدي، على زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى الأردن، مؤكدًا أن العلاقات السعودية الأردنية تمتاز بخصوصية مميزة عن غيرها من العلاقات الثنائية بين البلدان العربية الأخرى، وتشكل عمقاً استراتيجياً وتاريخياً وحضارة وحسن جوار وجغرافيا متشابهة وأخوة متأصلة وموروثاً متقارباً ولغة واحدة تتميز بها العلاقات بين المملكتين الشقيقتين السعودية والأردن تعزّزها المصالح المشتركة والمتبادلة.
وبيَّن التليدي خلال تصريحات إلى “المواطن” أن المملكتين تتماثلان قديمًا وحديثًا في المواقف السياسية الدولية والإقليمية، بتوافق الرؤى والمنطلقات على مستوى قيادتيهما العليا إزاء مجمل القضايا والأحداث الدولية التي تخصّ منطقة الشرق الأوسط أو القضايا الدولية الأخرى، في جو من التفاهم العميق والتشاور المتبادل التي تتشكل في الزيارات التاريخية المتتالية في ما بين ملوك الدولتين في احترام متبادل.
وأوضح أن 3 محاور أساسية لا يمكن إغفالها لقراءة زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للعاصمة الأردنية عمّان، فالمسألة الأولى تعرية المؤامرات التي يحاول أصحابها تقويض العلاقة السعودية الأردنية، أما الثانية فهي إعادة تجديد الموقف السعودي بالتأكيد على أنه لم يتخل عن دوره السياسي والاقتصادي في دعم الأشقاء الأردنيين، وبالنسبة إلى المسألة الثالثة فهي مزدوجة تتعلق بتوحيد المواقف تجاه الخطر النووي الإيراني والخطر الرافض لإتمام عملية السلام.
ورأى الكاتب السياسي أنه يمكن ببساطة التقاط ما هو جوهري في مدلولات جولة سمو ولي العهد خاصة قبيل القمة الخليجية العربية الأمريكية في جدة وهي أهمية صياغة تحالف إقليمي ذو أبعاد سياسية وأمنية واقتصادية لتنسيق المواقف وتوحيد الرؤى وتعزيز التكامل بما يسهم في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة، ومواجهة التحديات.