المودة والإخاء كانت وستظل دليلاً على ما يربط الشعبين

هذا السعودي فوق فوق خلال عشاء محمد بن سلمان وأردوغان

الخميس ٢٣ يونيو ٢٠٢٢ الساعة ١٠:١١ صباحاً
هذا السعودي فوق فوق خلال عشاء محمد بن سلمان وأردوغان
المواطن - الرياض

بألحان وإيقاع تركي صدحت أغنية “هذا السعودي فوق فوق” خلال مأدبة عشاء رسمية أقامها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مساء أمس الأربعاء، تكريماً لولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال زيارته إلى أنقرة.

وانتشرت مقاطع تلك الأغنية بشكل واسع خلال الساعات الماضية على تويتر، حيث شارك العديد من المؤثرين فيديو يظهر ولي العهد جالساً على مائدة العشاء برفقة الرئيس التركي، بالإضافة إلى الوفد السعودي المرافق للأمير محمد بن سلمان وعدد من كبار القادة الأتراك.

وراحت فرقة موسيقية تركية تغني “هذا السعودي فوق فوق” خلال العشاء.

احتفاء بولي العهد: 

وأكد بدر العساكر مدير المكتب الخاص بولي العهد أن تعبيراً موسيقياً بكلمات سعودية، يجسّد الاحتفاء بزيارة الأمير محمد بن سلمان وذلك خلال حفل العشاء الذي أقامه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وتابع: المودة والإخاء، كانت وستظل دليلاً على ما يربط الشعبين السعودي والتركي من أواصر، يعززها عزم القيادتين للمضي قدماً لما فيه الخير.

وكتب ابن هباس: ولي العهد أينما حل وتواجد يزدان المكان بحضوره، ويحتفى به غناءً وشعراً، حفظ الله أمير الشباب وأعانه على تحقيق أهدافه من هذه الجولة الخارجية.

علامة فارقة في العلاقات: 

وقال رائد بن شامان: في نهاية جولة زيارات ولي العهد الإقليمية التي تعكس دوراً هاماً في دبلوماسية العلاقات بين الدول إلا أن هذه الزيارات الرفيعة من قبل الأمير محمد بن سلمان تأخذ زخماً استثنائيا غير عادي في كل محطاتها وهي علامة فارقة في العلاقات مع الدول.

وعلقت وجد بالقول: يحرص ولي العهد على مد الجسور وتعزيز العلاقات مع مختلف دول العالم والدول الإسلامية على وجه الخصوص، بما يحقق التنمية والازدهار للمملكة ولتلك الدول وتركيا من تلك الدول.

حب وحفاوة: 

من جهته، قال محمد الفهد: الحب والامتنان والحفاوة هي أساس استقبال جمهورية تركيا للأمير محمد بن سلمان في زيارته لتوطيد العلاقة السعودية التركية.

ورأى أبو عبدالرحمن أن هذه الزيارة الكريمة من قبل سمو ولي العهد تأكيد على حرصه لتعزيز علاقات المملكة مع الدول الإسلامية، وتأكيد على أهمية دور المملكة وما تشكله من عمق استراتيجي في المحيطين الإقليمي والإسلامي.

ولي العهد في تركيا: 

يذكر أن الأمير محمد بن سلمان كان وصل أمس إلى العاصمة التركية، في محطته الثالثة والأخيرة من جولة في المنطقة، انطلقت يوم الاثنين إلى مصر، ومن ثم الأردن، لتنتهي في أنقرة، حيث استقبله الرئيس التركي.

جلسة مباحثات: 

وعقد الجانبان مباحثات ثنائية، شملت العديد من المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والسياحية، وغيرها.

كما بحثا في زيادة التعاون بين الرياض وأنقرة في مختلف المجالات من التجارة إلى السياحة، ومن الصحة إلى الصناعات الدفاعية، وتم توقيع عدة اتفاقيات بين البلدين.