بثلاثية.. منتخب فرنسا يتجاوز إيطاليا ضبط مقيم لوث البيئة بحرق مخلفات زراعية في الشرقية رئيس بوتافوجو: نيمار في نفس مستوى ميسي رياض محرز يعود لهز الشباك دوليًّا ضبط 6502 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع الأمن البيئي يفوز على أمن المنشآت في بطولة وزارة الداخلية لكرة القدم خالد بن سلمان يبحث التعاون مع وزير القوات المسلحة الفرنسية المنطقة العربية أمطارها موسمية تستمر 8 أشهر وتبدأ مع سهيل كانسيلو: الدوري السعودي يتطور كثيرًا رد من سكني بشأن الضمان الاجتماعي
أصبح إد هوسيك وآن علي أول وزيرين مسلمين في تاريخ أستراليا في خطوة تم الترحيب بها باعتبارها إشارة للعالم حول تحسن تمثيل السياسة في البلاد.
وقد أدرك إد هوسيك وآن علي الأهمية الرمزية لتعيينهما وقالا إنهما يركزان الآن على استخدام هذه الأدوار لإحداث فرق في حياة الأستراليين.
وبحسب موقع sbs الأسترالي، فإن أداء الوزيرين لليمين بمثابة لحظة تاريخية في أستراليا حيث أصبح السيد هيوسك والسيدة آن أول عضوين مسلمين يدخلان الوزارة الفيدرالية.
يتقلد السيد هيوسيك منصب وزير الصناعة والعلوم، وهو أول رجل مسلم يخدم في مجلس الوزراء، أما السيدة آن، فقد تولت سابقًا منصبًا في وزارة التعليم لكنها الآن تقلدت الآن منصب وزيرة الشباب.
وفي حديثه مع SBS News ، قال السيد هيوسيك إن دخول مجلس الوزراء يأتي بالتأكيد مع ثقل المسؤولية لكنه مستعد أن يرقى بجهوده من خلال تقديم مساهمة إيجابية.
وتابع: أي شخص يقول إن الرمزية لا تهم فإنه لا يعرف ما الذي يتحدث عنه، هذه لحظة رمزية مهمة جدًا، ولدينا مهمة كبيرة يجب القيام بها ونحتاج إلى الكثير من الأشخاص الذين يحملون نفس الفكر لتحسين نوعية الحياة لجميع الأستراليين.
وأضاف السيد هوسيك أن تعيين الزوجين لم يكن متعلقًا بهما فقط ولكنه متعلق أكثر بأهمية الاختيار، ومتعلق بإرسال إشارة قوية إلى الشباب المسلمين الأستراليين حول الانخراط والقدرة على المشاركة مع فتح أبواب جديدة لهم.
وأدى الاثنان اليمين الدستورية خلال حفل أقيم في مقر الحكومة يوم الأربعاء باستخدام القسم على القرآن الكريم، حيث أكدا التزامهما بالمناصب الجديدة.
أصبح السيد هوسيك أول مسلم ينتخب لعضوية البرلمان في عام 2010، وهو ابن لمهاجرين مسلمين ودخل السياسة بعد مسيرة مهنية طويلة، وقد عمل في أدوار عبر القطاعين العام والخاص.
وُلدت السيدة آن علي في الإسكندرية بمصر، وانتقلت إلى أستراليا مع أسرتها عندما كان عمرها عامين، وقالت إنها تأمل في أن تظهر قصتها كمثال للآخرين، حيث كان والدها سائق حافلة بمصر، ما يعني أن أي شخص يمكن أن ينجح في تحقيق تطلعاته.
وقالت لـ SBS News: إنها مسؤولية كبيرة أن أكون الأولى ولكني لست الأخيرة، ولن أغلق البوابة ورائي، بل أفتح الباب على مصراعيه حتى يتمكن المزيد والمزيد من الشابات الراغبات في الحصول على وظيفة في السياسة أن يفعلوا ذلك.
وقد حصلت آن على درجة الماجستير والدكتوراه من جامعة إديث كوان، وشغلت عددًا من المناصب العليا في الخدمة العامة في أستراليا قبل دخول عالم السياسة.
عملت أيضًا في كل من جامعة كيرتن وجامعة إديث كوان، مع التركيز على مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.
موكمال
انتم ممتازون فى آدائكم المهني الذى تفوق تركيزه المهنى الاجتماعي بصورة نابضة وميزان حساس أمين