طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تابع العالم أمس حركة عزل الثقة المفاجئة لرئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، حيث قرر 54 نائبًا من حزب المحافظين أنه لم يعد مناسبًا لمنصبه بعد الآن، وعلى ذلك قدمت حركة سحب الثقة.
وفي حين قال غالبية النواب بعدد 211 نائبًا: إنه يستحق منصبه إلا أن هناك 41% من نواب حزبه بعدد 148 نائبًا قالوا: إنه لا يستحق ذلك، وهذه النسبة أكبر من النسبة التي حصلت عليها تيريزا ماي، رئيسة الوزراء السابقة، والتي عندما رأت أن أكثر من ثلث حزبها لم يعد يدعمها استقالت بعد 6 أشهر، ويتوقع الكثيرون أن يحذو بوريس حذوها.
وكان السبب الرئيسي وراء حركة سحب الثقة أنه لم يلتزم بقواعد الحظر في ذروة كورونا، ففي حين كان بوريس جونسون يخرج للعالم ليقول ودعوا أحبابكم، كان يذهب ليقيم حفلة عيد ميلاده ويحتفل بالكيك والشاي الإنجليزي.
وهناك نظرية أخرى، وهي الأوقع، أن سحب الثقة من رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون وراءها أمر آخر أكبر من الكيك والشاي، لاسيما أن تاريخ تلك الواقعة يعود إلى مايو 2021 أي من أكثر من عام، وتكمن كلمة السر في مديونية التريليوني دولار.
في العام الماضي، تجاوز الدين القومي للمملكة المتحدة 2.6 تريليون جنيه إسترليني، وتجاوز 100% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد لأول مرة منذ أكثر من 50 عامًا منذ أيام الحرب العالمية الثانية، وفقًا لوكالة رويترز نقلًا عن البيانات الصادرة عن هيئة الإحصاء الوطنية.
ويتعرض وزير المالية ريشي سوناك لضغوط لتقديم المزيد من الدعم الطارئ للاقتصاد المتضرر، وقد عكس ارتفاع الديون زيادة هائلة في الإنفاق الحكومي، بدءًا من مخطط دعم الوظائف الهائل بسبب فيروس كورونا والتخفيضات الضريبية إلى الخصومات للمطاعم فضلًا عن تضرر عائدات الضرائب من الإغلاق على مستوى البلاد.
ولا تستطيع الدولة رد تلك الديون بسبب توقف الاستثمارات الحكومية وبالتالي توقف عجلة المشروعات.
بجانب ما سبق، فإن رئيس البنك المركزي الإنجليزي، أندرو بيلي، صرح بأن الاحتياطي النقدي تراجع بأكثر من 16.5%.
بالإضافة إلى مشكلة الديون، يعاني الشعب البريطاني من مشاكل كبيرة، على سبيل المثال قالت صحيفة التليجراف: إن الحكومة ستضطر لقطع الكهرباء 8 ساعات يوميًّا توفيرًا للنفقات.
الأمر الآخر أنه تم تسريح 600 ألف عامل من وظائفهم وهو ما يرفع نسبة البطالة، وقد يبدو الأمر ليس بالمشكلة الكبيرة لاسيما أن الدولة تدفع إعانات البطالة، لكن أعلنت لندن أيضًا أنها ستتوقف من دفع تلك الإعانات، ناهيك عن زيادة الأسعار وزيادة التضخم العالمي.
جاءت مشكلة الصراع الدولي بين روسيا وأوكرانيا لتكشف جانباً مهماً في الدولة البريطانية ألا وهي قضية التسلح، حيث تعتمد الدولة على التسلح النووي وأهملت الجانب القتالي، وعن ذلك قالت چانيت بلندرسي، عضوة مجلس الشيوخ: هل الاختيار الوحيد أمام المملكة البريطانية في حالة تعرضها لاعتداء هو الرد النووي وتدمير القارة؟
وتلك الأسباب يُعتقد أنها السبب الحقيقي وراء سحب الثقة من بوريس جونسون.