مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
أفادت الصحف الأمريكية بأن أسواق أسهم البورصة الأمريكية انخفضت بنسبة 20%، وهي بذلك دخلت فيما يُعرف باسم سوق الدب أي منطقة السوق الهابط، حيث تطغى المخاوف بشأن التضخم وارتفاع أسعار الفائدة على المستثمرين، فماذا يعني ذلك المصطلح؟
هو مصطلح تستخدمه وول ستريت عندما ينخفض مؤشر كبير مثل S&P 500 أو مؤشر داو جونز الصناعي أو حتى سهم فردي بنسبة 20% أو أكثر من أعلى مستوى له.
ويتم استخدام الدب لتمثيل ركود السوق، فكيفما تدخل الدببة في حالة سبات في الشتاء، تدخل البورصة في سبات أيضًا عند انخفاض المؤشرات بنسبة 20% أو أكثر من أعلى مستوى لها.
وانخفض مؤشر S&P 500، المقياس الرئيسي لصحة بورصة وول ستريت، إلى ما يقرب من 22% أي أقل من أعلى مستوى سجله في 3 يناير، وكذلك انخفض مؤشر ناسداك بمقدار 32.7% منذ ذروته 19 نوفمبر.
وأشار بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أنه سيرفع أسعار الفائدة بقوة لمحاولة السيطرة على التضخم الأعلى منذ عقود، وفي الواقع، فإن عدو السوق الأول هو أسعار الفائدة التي ترتفع بسرعة نتيجة التضخم المرتفع الذي يضرب الاقتصاد.
وبالتالي اضطر المستثمرون إلى إعادة النظر فيما هم على استعداد لدفعه مقابل مجموعة واسعة من الأسهم من شركات التكنولوجيا عالية الطيران إلى شركات صناعة السيارات التقليدية، ومن هنا أصبحت التقلبات الكبيرة شائعة وكبيرة في البورصة الأمريكية.
مع تسجيل التضخم مستوى عال، يتدخل الفيدرالي الأمريكي لرفع الفائدة، لكنها أداة خطيرة ولها آثار جانبية، لماذا؟
لأنه حين تكون الفائدة منخفضة، وفي حالة أمريكا كانت قريبة من 0%، يتشجع المستثمرون لتحويل أموالهم إلى الأصول مثل الأسهم أو العملات المشفرة للحصول على عوائد أفضل، ومن هنا تنتعش الأسواق.
أما حين يتم رفعها، تتحول كل تلك الأموال إلى البنوك، وهو ما يتسبب في ركود إذا تم رفع أسعار الفائدة بشكل كبير جدًا أو بسرعة كبيرة جدًا، وهذا الأمر يمثل معضلة أمام الفيدرالي الأمريكي.
في المتوسط تستغرق الأسواق الهابطة أو ما يطلق عليها مصطلح سوق الدب 13 شهرًا للانتقال من الذروة إلى الحضيض و27 شهرًا للعودة إلى نقطة التعادل، وهي معادلة استمرت منذ الحرب العالمية الثانية.
واستمرت أطول سوق هابطة 61 شهرًا وانتهت في مارس 1942 وحينها كانت انخفضت مؤشرات البورصة بنسبة 60%.