ضبط مقيم تحرش بفتاة في الباحة
انفجار مصنع للألعاب النارية بالهند يقتل 21 شخصًا
أسعار النفط تستقر وسط ترقب لرسوم جمركية جديدة
حزمة من الفعاليات والأنشطة الثقافية في احتفال المدينة المنورة بالعيد
استمرار الحالة الممطرة الـ11 اليوم على عدة مناطق
يعاني من اعتلالات نفسية.. شرطة تبوك تباشر محاولة شخص مضايقة آخرين
ريال مدريد يصل نهائي كأس ملك إسبانيا
نتائج مباريات ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم
عواصف شديدة وفيضانات تضرب الجزر اليونانية
731 جولة رقابية لتجارة الباحة وضبط 37 مخالفة
قالت مجلة فورين بوليسي، إن وضع السعودية السياسي والاقتصادي ومكانتها الإسلامية والعربية، مكنها من أن تضع نفسها كحجر أساس قوي في التعامل مع بلاد المنطقة، وجاءت الجولة الحالية لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تأكيدًا على هذا المعنى.
وتابع تقرير المجلة الأمريكية المختصة بتحليل السياسة الخارجية، والذي جاء بعنوان ماذا وراء زيارة محمد بن سلمان لتركيا، قائلًا: كلا الجانبين عازمان على توثيق العلاقات بينهما في هذه الفترة الدقيقة من التاريخ الذي يتم كتابته حاليًا، وتمت الزيارات المتبادلة من الجانبين في فترة قريبة جدًا لم تتجاوز شهرًا واحدًا.
وأضاف التقرير: تأتي الزيارة في ختام جولة إقليمية لولي العهد الأمير محمد بن سلمان شملت ثلاث دول، حيث التقى يوم الأحد بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة، وأمس احتضنه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بحرارة.
واستطرد تقرير فورين بوليسي قائلًا: تأتي زيارة اليوم لتركيا مع بعض المكاسب لأردوغان، حيث يحتاج الاقتصاد التركي إلى استثمارات خارجية مع تضخم تجاوز 70% هذا العام، كما تتبع أنقرة سياسة نقدية غير تقليدية في الآونة الأخيرة.
وقال مدير برنامج تركيا في معهد الشرق الأوسط، جونول تول، لمجلة فورين بوليسي: يقود محمد بن سلمان حاليًا تمهيدًا لحقبة ما بعد فترة الربيع العربي، حيث أدركت بعض الدول التي انتهجت سياسات غير دبلوماسية إنها تقوض مصالح وأمن نفسها قبل مصالح وأمن غيرها.
وتابع التقرير: تعزز الزيارة أيضًا اتجاهًا أوسع، مبنيًا على تصور أن بلاد الشرق الأوسط يجب أن يكونوا حلفاء لبعضهم في كتلة واحدة، والمتابع للسياسات الأخيرة لبلاد المنطقة، يدرك أنهم جميعًا يحاولون الآن اتباع نهج مختلف، حيث يركزون بشكل أكبر على المشاركة الدبلوماسية وبناء العلاقات الاقتصادية والتجارية.
واختتم تقرير المجلة الأمريكية قائلًا: في هذا الوقت يسير ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في جولة انتصار، حيث بدأت الرياض أولًا بتنفيذ رؤية 2030، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بتحركات القوة الناعمة أي الثقافة والفن والرياضة، وهي وسائل النجاح في السياسة الدولية، وثانيًا أصبحت الثروة النفطية الهائلة للمملكة أكثر أهمية الآن من أي وقت مضى وسط أزمة الإمدادات التي أشعلها الصراع الروسي الأوكراني، وقد كلل محمد بن سلمان تلك النتائج بجولته الإقليمية .