ماتياس يايسله قد يرحل للدوري الألماني ترتيب مجموعة الأخضر بعد فوز اليابان ضد إندونيسيا القبض على مواطن ومقيم لترويجهما الشبو والأقراص المخدرة جامعة القصيم تفتح باب التقديم على 13 برنامجًا للدبلوم عن بعد فسخ تعاقد بوغبا مع يوفنتوس رسميًّا تنافس مثير بين الصقارين باليوم الثالث من كأس نادي الصقور الإسترليني ينخفض مقابل الدولار واليورو رونالدو يقود هجوم البرتغال ضد بولندا الأخضر تحت 21 عامًا يتعادل مع البحرين عملية نوعية تحبط تهريب 200 كيلوجرام من القات بجازان
تتطلب العلاقات السعودية الأردنية البحث لوصف لعمقها ومتانتها وتاريخيّة مراحلها، حيث أنها تتسم بأعلى درجات التعاون والتنسيق والتواصل الدائم، إضافة لمتانتها سياسياً واقتصادياً، فلم تبتعد كلتا الدولتين عن المضمون العميق للأخوّة عملاً لا قولاً.
واستعرض تقرير لصحفية الدستور الأردنية، زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى الأردن والتي تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية، وتعميقها، إضافة لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك والتنسيق المشترك حول قضايا وملفات هامة على كافة الأصعدة، الأمر الذي يجعل من هذه الزيارة علامة فارقة إقليمياً وليس فقط بين الأردن والسعودية، كما لا يمكن عزل أهميتها الزمنية عن أهميتها بصورة عامة كونها تأتي في توقيت غاية في الأهمية.
ووصفت الصحيفة الزيارة بأنها زيارة تاريخية بحرفيّة المعنى، وفقاً لآراء سياسية واقتصادية، تحمل الكثير من الملفات المهمة، والدقيقة، وتشكّل حالة سياسية على مستوى دولي ليس فقط على مستوى ثنائي بين السعودية والأردن، فضلاً عن الملفات الاقتصادية والسياسية التي يحملها ولي العهد، والتي من شأنها وضع الكثير من القضايا في أماكن مختلفة إيجابياً وتنموياً وتطويريًا.
ورأت آراء تحدثت لـ الدستور أننا كدول عربية اليوم بحاجة لتشكيل جبهة عربية قوية وسط تغييرات عالمية تتطلب حضوراً عربياً واضح المعالم وقوياً، وهذه الزيارة تعزز هذا النهج، ووجود جبهة عربية أكثر توازناً، وبطبيعة الحال الأردن يتشابه مع الشقيقة السعودية في كافة القضايا ووجهات النظر والآراء مما يجعل القادم يحمل الكثير من الإيجابيات.
واعتبرت ذات الآراء أن هذه الزيارة تحمل بعداً مهماً أيضاً كونها تسبق زيارة الرئيس الأمريكي للسعودية، لما تعطيه من تأكيدات على تنسيق عملي بين الأردن والسعودية، إضافة لمشاركة الأردن في المؤتمر الاقتصادي في جدة (6) + (3) والذي يجمع دول الخليج العربي إضافة للأردن ومصر والعراق، وكل هذا من شأنه أن يخلق حالة عربية تتسم بالكثير من التنسيق والتعاون، كما أن زيارة محمد بن سلمان علامة فارقة إقليمياً.