إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
أكدت مدينة الملك سعود الطبية ممثلة بقسم الجهاز الهضمي والكبد والمناظير بأن خزل المعدة (كسل المعدة) حالة تؤثر على الحركة الطبيعية التلقائية للعضلات في المعدة، حيث إنه في الوضع الطبيعي تدفع الانقباضات القوية الطعام عبر الجهاز الهضمي، لكن في حالة خزل المعدة فإن حركتها تصبح بطيئة أو قد لا تعمل مطلقًا مما يمنع تفريغها بشكل كامل.
وأوضح استشاري حركية الجهاز الهضمي في المدينة د.سعيد الزبيدي بأنه لا يوجد سبب معروف رئيس يؤدي إلى خزل المعدة، حيث أن العصب المبهم في الوضع الطبيعي يعمل على إرسال إشارات تتحكم في عضلات المعدة والعمليات المعقدة في الجهاز الهضمي للتقلص ودفع الطعام إلى الأمعاء الدقيقة، لكن في حالة تلف العصب المبهم فإنه لا يعمل على إرسال الإشارات بشكل طبيعي إلى عضلات المعدة، مما يتسبب في بقاء الطعام فيها لفترة أطول بدلًا من الانتقال للأمعاء الدقيقة.
وأشار إلى أن هناك أمراضاً وحالات طبية تتسبب بتلف العصب المبهم، كالسكري وقصور الغدة الدرقية، وجراحة المعدة والأمعاء الدقيقة، وإشعاع الصدر أو المعدة لعلاج السرطان، والالتهابات الفيروسية مثل الإنلفونزا، وأمراض الجهاز العصبي مثل مرض باركنسون أو التصلب اللويحي المتعدد، والأدوية التي تعمل على إبطاء إفراغ المعدة مثل مضادات الاكتئاب.
وبين د.الزبيدي بأن خزل المعدة يسبب عددًا من المضاعفات كالجفاف الشديد، وضعف الشهية وعدم امتصاص العناصر الغذائية الكافية بسبب القيء، والالتهابات البكتيرية عندما يبقى الطعام في المعدة لفترة طويلة، وتغير في مستوى سكر الدم، وتدني جودة الحياة وعدم القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية بشكل طبيعي.
وعن أبرز العلاجات والطرق المستخدمة للتخفيف من أعراض خزل المعدة قال: يوصي الطبيب ببعض الأطعمة التي يمكن هضمها بسهولة، والالتزام بتناول وجبات صغيرة وبشكل متكرر ومضغ الطعام جيدًا، وتناول الخضراوات مطبوخة بدل من أن تكون نيئة واختيار الأطعمة قليلة الدسم وتناول الحساء والأطعمة المهروسة والابتعاد عن المشروبات الغازية والتدخين، أما عن الأدوية فيوصف الطبيب أدوية لتنشيط عضلات المعدة مثل ميتوكلوبراميد وإريثروميسين، وأدوية للتحكم في الغثيان والقيء من أبرزها ديفينهيدرامين وأوندانسيترون.
وللوقاية أوصى د.الزبيدي بالابتعاد عن التدخين ومحاولة تغيير عادات الأكل السيئة، والإكثار من شرب الماء والسوائل، والتحكم بنسبة السكر في الدم، والالتزام بممارسة الرياضة وزيادة النشاط البدني.