مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
لا يتوانى الكاتب والمحلل السعودي توفيق الخليفة عن انتهاز كل فرصة للدفاع عن المملكة من خلال فتح قنوات اتصال مع وسائل الإعلام الدولية للتعليق على الأحداث المرتبطة بالمملكة أو الدفاع عن السعودية ضد الأكاذيب والشائعات التي تحاك ضدها وتوضيح الموقف السعودي بجلاء وبلغة دبلوماسية هادئة تعتمد على المعلومات الحقيقية والبيانات الدقيقة من مصادرها الموثوقة.
ولدى الخليفة إلمام تام بكافة القضايا السعودية الداخلية والخارجية كما يتمتع بالقدرة على تذكر أرقام وتفاصيل الاتفاقيات الدولية التي تنفذها المملكة مع الدول الصديقة والحليفة ويفهم جيدًا أبعاد السياسة الخارجية السعودية.
وخلال استضافته في إذاعة مونت كارلو أمس فند الخليفة مزاعم الحزب الديمقراطي وخططه لاستهداف الدول العربية والسيطرة عليها من خلال التلويح بملف حقوق الإنسان والقضايا الإنسانية.
وقال الخليفة: “أعرف أن الخطط التي كان يقودها الحزب الديمقراطي أو ما يسمى بـ الفوضى الخلاقة التي استخدمها الديمقراطيون لزعزعة الاستقرار في الدول العربية من خلال ما يسمى الربيع العربي”. وأشار إلى تورط الحزب في جرائم قتل وسفك دماء في العراق وأفغانستان وغيرها.
وتابع :” هم لديهم هذه المشكلة يريدون أن ينتقموا من الدول المستقرة سياسيًا حتى تتبعهم بهذه الفوضى وتفتيت الدول”
وقال : ” السعودية دائمًا حليف جيد، السعودية لا تخذل حلفاءها لا تخذل أصدقاءها، السعودية حتى أعدائها لا تخذلهم عندما يكون هناك هدنة بين الطرفين.
وأضاف: “لكن الحزب الديمقراطي دائمًا ما يرفع شعار الأخلاق وحقوق الإنسان، أنت لا تستطيع الاقتناع بشخص يحمل سلاحًا بيده وأسلحة بيده ويتكلم عن عدم القتل”.
وحول زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المتوقعة إلى المملكة قال الخليفة إن العنوان الرئيس لهذه الزيارة التي لم يتم تحديد موعدها بعد هو إنقاذ بايدن وسياسته وإنقاذ وجوده كرئيس للولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن بايدن خسر ملفات كثيرة والآن بعد الأزمة الروسية – الأمريكية وارتفاع أسعار الطاقة وجد نفسه خاسرًا فيما يتعلق بالعلاقات مع السعودية ودول المنطقة فهو يحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وقد لاقى لقاء الخليفة الأخير إشادات من العديد من المهتمين من الداخل والخارج حيث قال أستاذ الاقتصاد السياسي في الجامعات الفرنسية حسان القبي:” بعد إبداعه في التحليل الرياضي توفيق الخليفة يقتحم عالم السياسة من بوابة الإعلام الدولي”.
وقال مغرد سعودي تعليقًا على مقولة الخليفة السعودية لا تخذل أعداءها ” عبارة رائعة من محلل سياسي ورياضي رائع ” فيما قال منصر بالحارث:” توفيق الخليفة بصراحة شخصيه رائعة جدًا”.