العميد سعود الرويس مديرًا لجوازات منطقة الرياض أموريم يصدم جمهور مانشستر يونايتد: نُكافح للهروب من الهبوط! النصر يكتفي بالوصافة المحلية في بطولات 2024 فينيسيوس جونيور يتوج بجائزة جديدة تشكيل منتخب عمان لمواجهة الأخضر الاتحاد في 2024.. بداية مخيبة وعودة قوية فؤاد أنور: هذا ما ينقص الجيل الحالي مع الأخضر “المراقبة العصبية” تنقذ حياة معتمرة يمنية من ورم في قاع الجمجمة بمكة أصول الصناديق الاستثمارية العامة تتجاوز الـ 160 مليار ريال إضافة خدمة الشحن mix 2 إلى ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام
قالت مجلة بوليتيكو المرموقة إنه في السنة الأولى للإدارات الأمريكية الجديدة يدور نقاش كبير يتعلق بتعريف ولاية الرئيس، وفي بعض الأحيان يكون ذلك واضحًا، وفي أحيان أخرى يكون غامضًا، على سبيل المثال في عام 1993، كان الجدل الكبير في البيت الأبيض في عهد بيل كلينتون يدور حول خفض العجز وبالتالي خفض أسعار الفائدة وإطلاق العنان للنمو الاقتصادي.
وتابع تقرير المجلة قائلًا: بالانتقال إلى فترة جو بايدن، فإنه في العام الأول لحكمه رفض مستشاروه الاقتصاديون احتمالات التضخم، ثم جادلوا لاحقًا بأن التضخم إذا وُجد سيكون مؤقتًا ولا داعي للقلق، ثم أمروا بحزمة تحفيز أكبر بكثير من الاقتصاد المطلوب، وكان لذلك القرار تأثيران مدمران، التأثير الأول هو أن التضخم بات أسوأ، والتأثير الثاني هو خلق بيئة سياسية نسفت ما اعتبره معظم الديمقراطيين الأولويات التشريعية الأكثر أهمية وطموحًا ألا وهو إعادة البناء بشكل أفضل.
وبعد إنكار فكرة التضخم، ثم اعتبارها مشكلة مؤقتة وصل الحال في مايو بأن يكون أولوية قصوى، حيث قال بايدن: أريد أن يعرف كل أمريكي أنني أتعامل مع التضخم على محمل الجد وأنه أولويتي المحلية القصوى.
يجادل الديمقراطيون حاليًا حول من أخطأ في تقدير مشكلة التضخم، لكن وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، لـ بلومبرغ إن بايدن هو الوحيد الذي أخطأ في تقدير وفهم المشكلة.
وقالت بولتيكو: كانت وزيرة الخزانة من أوائل المعارضين الداخليين، وانتقدت بشدة حجم خطة المساعدة، حتى أنها سعت- دون جدوى- لتقليص خطة الإغاثة البالغة 1.9 تريليون دولار بمقدار الثلث في أوائل عام 2021 قبل أن موافقة الكونجرس.
وتابع التقرير قائلًا إنه كان هناك صدمات غير متوقعة وكبيرة للاقتصاد عززت أسعار الطاقة والغذاء واختناقات العرض التي أثرت على الاقتصاد بشكل سيئ ولم يفهم أحد التبعات في ذلك الوقت بشكل كامل.
وأضاف التقرير: يبدو أن القرارات الاقتصادية الخاطئة كانت نهج إدارة بايدن العام الماضي، فبعد الخطأ في تقدير حجم مشكلة التضخم، وخطأ الكونجرس في الموافقة على خطة الإنقاذ دون الاستماع إلى وزير الخزانة، أخطأ بنك الاحتياطي الفيدرالي أيضًا في التعرف على المشكلة في وقت مبكر بما فيه الكفاية.
واختتم التقرير قائلًا: التضخم هو الآن القضية المهيمنة على المدى المتوسط. لقد أخطأ بايدن وفشل، الأمر الجيد أنه أعاد الآن توجيه البيت الأبيض لتصحيح هذا الخطأ، ولكن هناك سؤال سياسي كبير يلوح في الأفق ألا وهو: هل سيعترف الرئيس بفشله علنًا قبل موعد الانتخابات النصفية؟