القبض على 4 أشخاص لإطلاقهم النار في الهواء بالرياض
حظر صيد أسماك الناجل والطرادي بساحل منطقة المدينة المنورة لمدة شهرين
سلمان للإغاثة يوزّع 220 قطعة ملابس في دمشق
السعودية تتصدر دول العالم في إنتاج الخيل العربية الأصيلة
مكتبة الملك عبدالعزيز وهيئة التراث توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في التراث الثقافي
إعلان نتائج الترشيح للوظائف التعليمية التعاقدية المكانية
نقل 3 مواطنين عبر طائرة الإخلاء الطبي من الكويت لاستكمال علاجهم في السعودية
إنقاذ حياة 8 مرضى خلال 12 ساعة بتبرع من 4 متوفين دماغيًا
وصول أعداد الغرف المرخصة في مرافق الضيافة السياحية بنهاية 2024 إلى أكثر من 475 ألفًا
القبض على 7 مخالفين لتهريبهم 180 كيلو قات في عسير
قالت مجلة بوليتيكو المرموقة إنه في السنة الأولى للإدارات الأمريكية الجديدة يدور نقاش كبير يتعلق بتعريف ولاية الرئيس، وفي بعض الأحيان يكون ذلك واضحًا، وفي أحيان أخرى يكون غامضًا، على سبيل المثال في عام 1993، كان الجدل الكبير في البيت الأبيض في عهد بيل كلينتون يدور حول خفض العجز وبالتالي خفض أسعار الفائدة وإطلاق العنان للنمو الاقتصادي.
وتابع تقرير المجلة قائلًا: بالانتقال إلى فترة جو بايدن، فإنه في العام الأول لحكمه رفض مستشاروه الاقتصاديون احتمالات التضخم، ثم جادلوا لاحقًا بأن التضخم إذا وُجد سيكون مؤقتًا ولا داعي للقلق، ثم أمروا بحزمة تحفيز أكبر بكثير من الاقتصاد المطلوب، وكان لذلك القرار تأثيران مدمران، التأثير الأول هو أن التضخم بات أسوأ، والتأثير الثاني هو خلق بيئة سياسية نسفت ما اعتبره معظم الديمقراطيين الأولويات التشريعية الأكثر أهمية وطموحًا ألا وهو إعادة البناء بشكل أفضل.
وبعد إنكار فكرة التضخم، ثم اعتبارها مشكلة مؤقتة وصل الحال في مايو بأن يكون أولوية قصوى، حيث قال بايدن: أريد أن يعرف كل أمريكي أنني أتعامل مع التضخم على محمل الجد وأنه أولويتي المحلية القصوى.
يجادل الديمقراطيون حاليًا حول من أخطأ في تقدير مشكلة التضخم، لكن وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، لـ بلومبرغ إن بايدن هو الوحيد الذي أخطأ في تقدير وفهم المشكلة.
وقالت بولتيكو: كانت وزيرة الخزانة من أوائل المعارضين الداخليين، وانتقدت بشدة حجم خطة المساعدة، حتى أنها سعت- دون جدوى- لتقليص خطة الإغاثة البالغة 1.9 تريليون دولار بمقدار الثلث في أوائل عام 2021 قبل أن موافقة الكونجرس.
وتابع التقرير قائلًا إنه كان هناك صدمات غير متوقعة وكبيرة للاقتصاد عززت أسعار الطاقة والغذاء واختناقات العرض التي أثرت على الاقتصاد بشكل سيئ ولم يفهم أحد التبعات في ذلك الوقت بشكل كامل.
وأضاف التقرير: يبدو أن القرارات الاقتصادية الخاطئة كانت نهج إدارة بايدن العام الماضي، فبعد الخطأ في تقدير حجم مشكلة التضخم، وخطأ الكونجرس في الموافقة على خطة الإنقاذ دون الاستماع إلى وزير الخزانة، أخطأ بنك الاحتياطي الفيدرالي أيضًا في التعرف على المشكلة في وقت مبكر بما فيه الكفاية.
واختتم التقرير قائلًا: التضخم هو الآن القضية المهيمنة على المدى المتوسط. لقد أخطأ بايدن وفشل، الأمر الجيد أنه أعاد الآن توجيه البيت الأبيض لتصحيح هذا الخطأ، ولكن هناك سؤال سياسي كبير يلوح في الأفق ألا وهو: هل سيعترف الرئيس بفشله علنًا قبل موعد الانتخابات النصفية؟