طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
لبّت وكالة المسجد النبوي متطلبات الأطفال وكبار السن والمرضى، عندما وقع وكيل الرئيس العام للحوكمة والشؤون القانونية والتطويرية الدكتور نبيل بن محمد اللحيدان اتفاقيتين مع الهيئة العامة للأوقاف لإنشاء وتشغيل دور ضيافة أطفال لخدمة المصلين وزائري المسجد النبوي والأخرى لإنشاء مشروع التنقل في محيط المسجد النبوي.
يأتي ذلك وفق متطلبات رؤية 2030 لتسهيل تنقل زائري المسجد النبوي من كبار السن والمرضى داخل ساحات المسجد وعلى المخارج والمداخل المؤدية إليه؛ في خطوة وصفها المختصون بأنها نموذجية تتماشى مع مشروع أنسنة خدمات منظومة وكالة المسجد النبوي بهدف الحفاظ على صحة وسلامة الاطفال كون مشروع دار ضيافة الأطفال النموذجي يعد من المشاريع النوعية.
ووقع الاتفاقية من جانب الهيئة نائب المحافظ لقطاع المصارف والبرامج التنموية عبدالرحمن بن محمد العقيل. ووصف الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس التوقيع على اتفاقيتي تعاون لإنشاء وتشغيل دور ضيافة أطفال لخدمة المصلين وزائري المسجد النبوي والتسهيل عليهم أداء بيسر وسهولة، بالإضافة لاتفاقية لإنشاء مشروع التنقل في محيط المسجد النبوي للتسهيل على كبار السن والمرضى تنقلهم داخل ساحات المسجد النبوي والمداخل المؤدية إليه بأنها خطوة متقدمة تدعم مشروع أنسنة العمل داخل منظومة وكالة المسجد النبوي، مشيدًا بمستوى التعاون القائم بين الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام ووكالتها لشؤون المسجد النبوي والهيئة العامة للأوقاف وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن.
وأضاف أنه لم يكن مستغربًا أن تتبنى رئاسة الحرمين الشريفين مشروع استحداث أول دور رعاية لضيافة الأطفال في المسجد النبوي؛ على غرار ما يتم العمل فيه في المؤسسات والمنظومات النموذجية بهدف الحفاظ على صحة وسلامة الأطفال؛ كون مشروع دار ضيافة الأطفال النموذجي يعد من المشاريع النوعية ومن أهم المكاسب الإستراتيجية لمبادرات الرئاسة النوعية؛ للمحافظة على مستوى الجودة والموثوقية لها.
وقال الشيخ السديس: إن الرئاسة تسعى لتقديم واستحداث خدمة نوعية لقاصدي بيت الله الحرام وبما يتواكب مع رؤية المملكة الطموحة 2030، ويعتبر المشروع من أهم المكاسب الإستراتيجية والتي تجسد عناية الرئاسة العامة واهتمامها بتوفير بيئة مكانية متكاملة لإثراء التجربة الروحانية لقاصدي المسجد النبوي مرتكزة على أسس مهنية واحترافية وكفاءات بشرية مؤهلة وتقنيات متجددة وشراكات فاعلة.
وتأتي فكرة إنشاء وتأسيس وتشغيل دور ضيافة أطفال لضيوف الرحمن بالمسجد النبوي في إطار التطوير والتحديث المستمر في تقديم الخدمات مقابل مستهدف زيادة أعداد الزوار وإثراء تجربة ضيوف الرحمن من خلال العمل على التنسيق والتكامل بما يخدم أهداف الطرفين وتوجهاتهم ما يجده الحرمان الشريفان من جليل العناية وكامل الرعاية لراحة ضيوف الرحمن وقاصدي المسجد النبوي لإنشاء وتأسيس وتشغيل دور ضيافة أطفال لخدمة المصلين وزائري المسجد النبوي والتسهيل عليهم لأداء عبادتهم براحة ويسر.
وستعمل الاتفاقية على إعداد تصور متكامل للمشروع شاملًا مرحلة التأسيس والتشغيل لدور ضيافة الأطفال، والإشراف الهندسي على الأعمال الإنشائية والفنية للمشروع وحتى التشغيل التجريبي له. فيما يهدف مشروع التنقل في محيط المسجد النبوي للتسهيل على زائري المسجد النبوي من كبار السن والمرضى بتوفير عدد 50 عربة قولف مجهزة بالهوية البصرية وأجهزة تتبع على العربات وتخصيص 20 نقطة إركاب ومناطق للانتظار.
ومن المؤكد تأسيس مراكز ضيافة الأطفال في المسجد النبوي سيساهم في مساعدة الأمهات على تهيئة بيئة مناسبة لاستقبال أطفالهن، وتوفير خدمات متكاملة من جميع النواحي الاجتماعية والثقافية والنفسية، ومن خلال توفير بيئة جاذبة للطفل.