عبدالعزيز بن سعود يعقد جلسة مباحثات رسمية مع وزير الدفاع وزير الداخلية الكويتي الأخضر يتأخر بثنائية ضد البحرين في الشوط الأول سامي الجابر: الأخضر دائمًا المرشح الأول لتحقيق كأس الخليج منتخب البحرين يهز شباك الأخضر الجماهير تتوقع فوز الأخضر ضد البحرين مانشستر يونايتد يسقط بثلاثية ضد بورنموث ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز شمال لبنان
تمتلك السعودية والإمارات القدرة على أن تكونا رائدتين في مجال الطاقة المتجددة، وهما يمتلكان ميزة قوية غير متوافرة في العديد من البلاد الأخرى ألا وهي التكلفة القليلة.
وبحسب موقع Zorins، تنتهج السعودية خططًا غرضها تقليل الانبعاثات الكربونية، وتبنَي الطاقة المتجددة على المدى البعيد، وفي هذا الإطار، يتم بناء مدينة نيوم الذكية والتي ستعمل بالكامل بالطاقة المتجددة .
وقال التقرير: جميع الاستثمارات الجديدة التي تتبناها السعودية في مجال توليد الطاقة المتجددة ضخمة، كما أن جهودها في الاستثمار العلمي والتكنولوجي مثير للإعجاب للغاية، وهي تختبر مجموعة من التقنيات في مجال الطاقة الخضراء والطاقة الحرارية الأرضية وأنواع جديدة من الطاقة الشمسية وأنواع جديدة من مواد البناء.
وبالإضافة إلى ذلك، فإنه خلال مؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين لتغير المناخ (COP26) الذي عقد في غلاسكو في عام 2021، شدد قادة العالم على جدية معالجة تغير المناخ على الفور، وفي ذلك الوقت، قال السفير السعودي في المملكة المتحدة الأمير خالد بن بندر إن السعودية مستعدة وراغبة وقادرة على اتخاذ موقفها بين المجتمع الدولي لحل المشكلة وفعل ما في وسعها.
وتعهدت المملكة بتحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2060 كجزء من المبادرة السعودية الخضراء خلال المؤتمر.
وفي الوقت نفسه، تمتلك دولة الإمارات واحدة من أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم، وتهدف إلى مضاعفة طاقتها الشمسية أربع مرات بحلول عام 2025، وتستمر الدولة كذلك في تصدير منتجات الوقود الأحفوري.
وفي هذا الإطار، قال المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آرينا) والمبعوث الإماراتي الخاص لتغير المناخ، عدنان أمين: يجب على الدول بذل جهد للعثور على المزيد من الطاقة النظيفة، والبحث عن حلول متقدمة لأزمة الطاقة العالمية المتزايدة.
وقال: نتوقع أن تبدأ الحكومات في البحث عن حلول لمعالجة قضايا المستقبل، والاستثمار في البنية التحتية الجديدة والطاقة النظيفة والمناخ والأمن المائي، هذه هي المجالات التي أعتقد أنها قد تشكل خطرًا حقيقيًا في المستقبل.
نحن بحاجة إلى زيادة الاستثمار في الطاقة المتجددة، وعلينا أن نبدأ في اعتماد البنية التحتية التي ستمكننا من تحقيق هذا الاستثمار، وجزء من ذلك يكمن في الاستثمار في الابتكار والتكنولوجيا.
وقال أمين: بينما استثمرت الإمارات مؤخرًا 50 مليار دولار في مشاريع الطاقة النظيفة، لا تقوم كل دولة بدورها في مكافحة تغير المناخ، فالدول المتقدمة التي كانت مسؤولة إلى حد كبير عن إنتاج انبعاثات الكربون التي دمرت مناخ العالم كثيرا ما امتنعت عن تحمل المسؤولية.
وتابع: المناخ قضية عالمية ويتطلب من كل دولة في العالم القيام بدورها، لكن في الواقع، فإن البلدان التي تساهم بأكبر قدر في انبعاثات الكربون يجب أن تساهم في الحل وتساعد البلاد الأكثر ضعفاً والتي تواجه الآن تأثيرات مناخية شديدة للغاية.