الملك سلمان وولي العهد يعزيان الرئيس التركي في ضحايا حريق بولو الذهب عند أعلى مستوى في شهرين مع هبوط الدولار طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم عبر أبشر أمطار وصواعق رعدية في طريف من الثالثة عصرًا حفل أحلام.. 3 بروفات تسبق الحفل ونفاد التذاكر الأولوية لسكن الأسرة قبل الاستثمار خطوات تحديث رقم الجوال في تطبيق أبشر نجاح أول قسطرة للرجفان الأذيني بـ Pulse Field Ablation في الجنوبية ولي العهد والوزراء عقب جلسة اليوم في المخيم الشتوي بالعلا بنود تؤثر في أهلية حساب المواطن
قالت وكالة فرانس برس، إن الدرعية وجهة سعودية تستحق الزيارة نظرًا لأنها تمتلك مقومات الجذب السياحي العالمي، فمن ناحية تُعد مكانًا آثريًا ومن ناحية أخرى، تبذل الدولة جهودًا لتطويرها وجعلها تواكب العصر الحديث بما لا يخل بنظامها التاريخي.
وقابلت الوكالة الفرنسية، المرشدة السعودية، ندى الفريح، في المنطقة حيث تقود الضيوف لتريهم قصرًا في الدرعية يعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر وتحكي لهم عن قصته، وقالت: ألتقي بزوار ليس لديهم أي مرشد سياحي لذلك أتطوع لكي أكون دليلهم المؤقت.
وفي وقت لاحق من هذا العام، سيُفتتح القصر المرمم في منطقة الدرعية التاريخية للجمهور لأول مرة، وذلك جزء يسير من جهد أكبر تبذله الدولة لإنعاش قطاع السياحة وفقًا لرؤية 2030.
وتابع التقرير: تتميز الدرعية بمناطق جذب منسجمة مع جوها التاريخي فهناك تتواجد المطاعم الفاخرة والمعارض الفنية، وكجزء من تطويرها تم إنشاء مضمار سباق فورمولا إي.
وقالت كريستين ديوان، من معهد دول الخليج العربية في واشنطن، والتي درست تطور الدرعية: التغيير لا يمكن أن تخطئه عين، فتلك المنطقة التاريخية ستكون نقطة جذب عالمية وهي تحتوي على برامج مختلفة من بينالي الفن المعاصر إلى المصارعة العالمية والسباقات الرياضية.
وتحدثت وكالة فرانس برس مع جيري إنزيريلو، مدير تطوير الدرعية حيث تكلم عن إمكانات المنطقة، قائلاً إنه قد تكون للسعوديين بمثابة الأكروبوليس بالنسبة لليونانيين والكولوسيوم للإيطاليين.
وتابع: تعتقد القيادة السعودية الحالية أن الهوية السعودية يجب أن تكون مصدر فخر مستمرًا كما يجب ربطها الماضي السعودي الغني بالحاضر.
وأضاف: تتضمن الدرعية التاريخ وأماكن الترفيه والمطاعم والفعاليات الرياضية مثل مباراة الملاكمة بين أنتوني جوشوا وآندي رويز وسباق الفورمولا إي، بجانب عروض الرقص بالسيف وعروض الخيول، واستضافة الحفلات الموسيقية العالمية، فبعد كل ذلك ما الذي يمنعها من أن تكون منطقة سياحية عالمية؟