51 فرصة استثمارية بقيمة 33,3 مليون ريال في الرياض المركزي الروسي يرفع سعر اليورو ويبقي أسعار الدولار واليوان دون تغيير أبرز أعماله الأماكن .. رحيل الموسيقار السعودي الشهير ناصر الصالح وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 16 لمساعدة الشعب السوري في زمن قياسي.. فرق التطوع بـ الهلال الأحمر تنقذ معتمرًا بالمسجد النبوي ارتفاع اسعار النفط بعد تهديد ترامب لكندا والمكسيك ارتفاع أسعار الذهب عالميًّا بنسبة 0.1% إلى 2795.92 دولار للأوقية مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الـ 16 لمساعدة الشعب السوري الشقيق أمطار وغبار ورياح نشطة على 6 مناطق منافس لديب سيك.. علي بابا تطلق نموذج ذكاء اصطناعي
أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، سيزور السعودية الشهر المقبل، وكان لهذا الخبر نصيب الأسد في تناول الصحافة الأمريكية للأحداث الجارية، حيث قام المحللون السياسيون والخبراء بتحليل دوافع تلك الزيارة ومحاولة قراءة ما قد يدور في الغرف المغلقة.
ومن بلومبرغ إلى واشنطن بوست وآراب ويكلي إلى فورين بوليسي، هذا ما جاء في أبرز التحاليل السياسية بشأن زيارة بايدن.
قالت صحيفة آراب ويكلي: إن العلاقات السعودية الأمريكية تاريخية ومتينة، وترجع جذورها إلى الاجتماع التاريخي الذي عُقد في عام 1945 بين الملك عبدالعزيز آل سعود والرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت على متن السفينة الأمريكية يو إس إس كوينسي في قناة السويس.
وينظر التاريخ إلى ذلك الاجتماع على أنه نقطة البداية الحقيقية للعلاقة العريقة بين المملكة والولايات المتحدة.
وفي ذلك الوقت، كان العالم يستعد لنهاية الحرب العالمية الثانية، وحينها تعاملت الولايات المتحدة مع المملكة العربية السعودية على أنها حليف إقليمي ودولي موثوق به، واستمر ذلك لعقود طويلة.
ومن سرد العلاقات التاريخية في الصحيفة البريطانية، إلى واشنطن بوست الأمريكية، والتي تناولت مقالًا بعنوان: زيارة بايدن تعكس امتلاك السعودية للكروت الأقوى.
وقالت: إن محاولة إدارة بايدن لإعادة ضبط للعلاقات السعودية الأمريكية يعني ضمنيًّا التنازل عن أي أفكار سابقة، وإدراكه مثل سابقيه أن المملكة قوة إقليمية عظمى، وهو اعتراف ضمني كذلك بأن واشنطن في حاجة ماسة إلى الرياض.
أما تقرير مجلة فوريس بوليسي المرموقة، فتناولت تقريرًا مطولًا جاء عنوانه كالتالي: بايدن يحتاج للسعودية، فهل يحتاجونه بالمقابل؟
وجاء فيه: إن أغلب التقارير السياسية استنتجت أن الزيارة ستشمل بشكل أو بآخر حوارًا حول النفط، كما أن بايدن يحتاج بشكل ما تأييد المملكة في الانتخابات النصفية المقبلة.
واختتم التقرير بقوله: إذا كان من الواضح سبب احتياج بايدن إلى المملكة في هذه اللحظة، فليس من الواضح بعد ما سبب احتياج المملكة إلى بايدن في المقابل؟
وفي الإطار نفسه، تحدثت بلومبرغ أكثر عما قد تشمله الزيارة، حيث اتفق تقرير الوكالة مع تصريح بايدن والذي قال فيه: إن الاجتماعات ستشمل مواضيع أكثر من الطاقة.
وقالت بلومبرغ: إنه من غير المرجح أن يشمل الاجتماع حوارًا حول أزمة الطاقة التي يعاني منها الاقتصاد العالمي فقط، بل سيمتد لتأكيد مكانة الرياض لدى البيت الأبيض، وقد يُناقش الملف اليمني والإيراني أيضًا.