تنبيه من حالة مطرية غزيرة على الباحة
مروج الحشيش والإمفيتامين في قبضة رجال مكافحة المخدرات بالباحة
الرياض تستضيف أول منتدى لحوار المدن العربية الأوروبية
إغلاق عدد من الطرق تزامنًا مع سباق فورمولا 1 في جدة
أكاديميون سعوديون: الكتابات القديمة تؤكد الانفتاح الحضاري العربي
الأفواج الأمنية تشارك بفعاليات أسبوع المرور الخليجي 2025م بمنطقة نجران
آل الشيخ: تفريغ منسوبي شؤون الحرمين لملاك الرئاسة نقلة نوعية لإثراء تجربة القاصدين
1.695 مليار ريال قيمة صادرات المملكة من التمور عالميًا
أمطار رعدية على معظم مناطق المملكة تستمر لعدة أيام
ترسية عقد مشروع تطوير “دار الأوبرا الملكية” بتكلفة استثمارية 5 مليارات ريال
يواجه رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، تصويتًا بحجب الثقة لعزله من منصبه مساء اليوم، وكعادة المملكة المتحدة فإن الأمر ليس بسيطًا وهناك عدد معين من الأرقام التي ستحدد مصيره، فهل يكون مصيره مثل تيريزا ماي أم مارجريت تاتشر أم سيكتب صفحات جديدة في التاريخ؟
بحسب موقع الإندبندنت، فإنه حتى لو فاز جونسون في التصويت فإنه لا يزال يواجه مستقبلاً غامضًا للغاية، حيث عليه أن يثبت أنه لا زال الرجل المناسب لقيادة حزب المحافظين، وسيعتمد هذا على مدى نجاحه في الفوز بالتصويت هذا المساء.
بموجب قواعد حزب المحافظين، تبدأ المنافسة على قيادة الحزب عندما يطالب 15% من نواب الحزب بتغيير زعيمهم، وهي نسبة قليلة كما يبدو وهذا يمثل تحديًا كبيرًا.
يوجد حاليًا 359 عضوًا في البرلمان من حزب المحافظين، ويحتاج الأمر إلى 54 خطابًا فقط بشأن سحب الثقة حتى يبدأ الاقتراع، ودائمًا ما تكون الرسائل سرية والشخص الوحيد الذي يعرف عدد الرسائل التي تم تقديمها هو رئيس اللجنة، السير جراهام برادي.
في التصويت هذا المساء، سيتعين على جونسون الفوز بـ 180 صوتًا للبقاء كزعيم لحزب المحافظين ورئيس للوزراء، وهذا يعادل أكثر من 50% من أصوات النواب.
إذا حصل المعارضون لبوريس في حزبه على 133 صوتًا، فسيكون أداء جونسون سيئًا في الاقتراع، وسيواجه غالبًا نفس مصير تيريزا ماي في عام 2018، فحينها أُجبرت ماي على الاستقالة بعد نحو ستة أشهر من التصويت بحجب الثقة لأنها شعرت أنها فقدت دعم حزبها.
وهذا يعني أن الفوز بـ 180 صوتًا ليس كافيًا، فصحيح أنه سينجح لكن النسبة تدل على فقدان حزبه الثقة فيه.
إذا فاز معارضو بوريس جونسون بـ 121 صوتًا لصالح إزاحة جونسون، فسيكون رئيس الوزراء سيئًا أيضًا مثل جون ميجور في تصويته بحجب الثقة في عام 1995، فهذا يعني أنه فقد نحو ثلث دعم حزبه.
إذا حصل جونسون على دعم 54% من دعم حزب المحافظين فسيكون قد فعل مثل مارجريت تاتشر في عام 1990، حيث كان هناك حينها 372 نائبًا عن حزب المحافظين في البرلمان وحصلت تاتشر على 204 صوتًا أي ما يزيد قليلاً عن 54%.