مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
نظمت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن المنتدى الإعلامي السعودي الأردني، بمشاركة عدد كبير من القيادات الإعلامية في البلدين، وذلك على هامش الزيارة الرسمية التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، إلى المملكة الأردنية الهاشمية.
وناقش المنتدى سبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف مجالات العمل الإعلامي لتواكب متانة وقوة العلاقات بين المملكة والأردن.
وبين معالي وزير الإعلام الأردني فيصل الشبول أن هناك لجنة مشتركة خاصة بالإعلام تعمل في إطار جامعة الدول العربية، على حماية الإعلام هدفها وضع قواعد مشتركة للتعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال: إن العلاقات بين المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية تاريخية متميزة، داعيًا إلى العمل بشكل أكثر من أي وقت لتوحيد موقف البلدين تجاه القضايا التي تمسهما.
وأوضح رئيس مجلس هيئة الصحفيين السعوديين خالد بن حمد المالك، أن هناك روابط استراتيجية بين البلدين، مؤكداً أهمية قيام الإعلاميين والأكاديميين بترجمة هذه العلاقات النموذجية بين البلدين.
وقال رئيس وكالة الأنباء السعودية فهد بن حسن آل عقران: “إنه وفي ظل وجود متغيرات عالمية وإقليمية كبيرة لابد من أهمية التكامل وتعزيز العلاقة والتعاون بين الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية.
وأشار إلى أن هناك تعاون موجود بين المؤسسات الإعلامية، ولكن يجب أن يُبنى هذا التعاون ويُعمل على تطويره.
وأضاف: إن هناك دور مهم يجب أن تقوم به القيادات الإعلامية، من خلال اللقاءات والشراكات المستمرة بين الجانبين، سواء على مستوى الوزراء أو على مستوى المؤسسات الإعلامية، أو مراكز الأبحاث أو وغيرها.
من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون الدكتور محمد بن فهد الحارثي، أهمية الزيارة من حيث توقيتها ومضامينها في ظل تطورات تشهدها المنطقة، داعيا إلى أهمية وجود تنسيق عربي قوي خاصة فيما يتعلق بالمواقف السياسية.
ودعا إلى الاستفادة من الخبرات المتراكمة لدى الجانبين إعلاميا والتحول في صناعة الإعلام، حيث أن الإعلام يمر بمنعطفات وتحديات صعبة، في ظل المستجدات والتطورات التي تدخل في صناعة الإعلام.
وفي نهاية الملتقى تبادل المشاركون الآراء حول كيفية ترجمة وخدمة الإعلام لما وصل إليه البلدين من نهضة شاملة في مختلف المجالات عن طريق برامج تقام على أرض الواقع.