ابقوا في أماكن آمنة.. أمطار وسيول على معظم المناطق حتى الأحد التؤام السيامي هبة وسماح: المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة حول الألم إلى أمل مرحلة برد الانصراف تبدأ بعد شهر جماهير النصر الأكثر حضورًا في الجولة الـ11 سحر صناعة الخوص من الأحساء يتألق في بَنان سكني: يتم الإعلان عن مخططات الأراضي الجديدة قبل إدراجها في الموقع الأندية السعودية تخطف الأنظار في دوري أبطال آسيا للنخبة جيسوس: البطولة الآسيوية صعبة للغاية والتحكيم سيئ الملك سلمان يدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء السعودية الخميس القادم إسرائيل توافق على وقف إطلاق النار في لبنان
يبدأ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان جولة مهمة في في دول الشرق الأوسط، حيث يبدأ بمصر والأردن ثم تركيا. حيث أشار تقرير مجلة Inside Arabia إن تلك الجولة تأتي في وقت محوري.
وقال تقرير المجلة الأمريكية: يبدأ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان جولة إقليمية في مصر والأردن وتركيا لإجراء محادثات مع رؤساء الدول حول العلاقات والتطورات في المنطقة.
وقال تقرير Inside Arabia إن الجولة تأتي في توقيت مهم، حيث يمر العالم بظروف اقتصادية فريدة من نوعها، والمنطقة العربية ليست استثناءً من ذلك، وذلك نتيجة للصراع الدولي المستمر بين روسيا وأوكرانيا. وهذا يعني أن زيارة الدول التي لها ثقل في المنطقة، سيتم من خلالها تعزيز التعاون في عدة مجالات مختلفة أبرزها الأمن والطاقة والبنية التحتية والملفات الإقليمية والدولية ومستقبل التعاون الدولي بحسب ما صرح مسؤول لوكالة فرانس برس.
ليس هذا فقط، بل تأتي الجولة أيضًا قبل شهر من القمة المنتظر عقدها في 16 يوليو، والذي سيحل فيها الرئيس الأمريكي جو بايدن مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي بجانب العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
وبالتالي فإن زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تؤكد على أهمية تنسيق المواقف بين الدول وبعضها قبيل القمة.
ولفت التقرير إلى أن مصر والسعودية دولتان محوريتان في الشرق الأوسط، وتشكلان معًا 34% من سكان المنطقة و39% من الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة العربية، مما يجعلهما مركزًا اقتصاديًا مهمًا في المنطقة، ويركز كلاهما على تطوير وترسيخ هذه العلاقات.
وستكون هذه ثالث زيارة رسمية لولي العهد الأمير محمد بن سلمان لمصر، حيث تتمتع البلدان بعلاقات تاريخية قوية مستمرة منذ عقود، وذلك من خلال شراكة ثنائية إستراتيجية وتنسيق مستمر تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ولفت تقرير المجلة الأمريكية إلى أن العلاقات التي تتمتع بجذور عميقة شهدت عمل البلدين معًا لتعزيز العلاقات الاقتصادية وتوفير قاعدة صلبة للاستثمار في البنية التحتية، وهذا أدى إلى التعاون في مجالات عدة منها التجارة والاستثمار والكهرباء والنفط والبتروكيماويات والاتصالات والتمويل.
وشهد هذا التعاون حقبته الذهبية من التطورات غير المسبوقة في الآونة الأخيرة، الأمر الذي يؤكد على تعزيز التضامن والشراكة، بجانب وجود رؤية مشتركة للتنمية وتعزيز الازدهار في المنطقة.