الشباب عينه على الفوز الثالث ضد العروبة
إحصائية مميزة لـ الاتفاق مع سعد الشهري
الاتحاد لا يتعثر أمام الرياض
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11704.93 نقاط
هل يوجد دعم للمطلقات في مساند؟
انطلاق الجولة الـ25 من دوري روشن بـ3 مباريات غدًا
5 أشياء يجب تجنبها أثناء القيادة في المطر
إحباط تهريب 59,210 أقراص خاضعة لتنظيم التداول الطبي في جازان
أكثر من 14 ألف زيارة تفتيشية لـ الزكاة والضريبة خلال فبراير
القبض على 8 مخالفين لتهريبهم 190 كيلو قات في عسير وجازان
قال موقع فوربس إن السعودية تطمح لأن تصبح واحدة من أفضل الأماكن للعيش والزيارة في العالم وفقًا لرؤية 2030 وتساعد الاستثمارات الكبيرة في مجال الترفيه والثقافة في جعل هذا الطموح يتحول إلى حقيقة واقعة.
وتابع التقرير قائلًا: أينما نظرت تجد أن هناك أدلة على الجهود المبذولة لتنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط وتحسين نوعية الحياة لمواطني المملكة، من سباق الجائزة الكبرى ومباريات الملاكمة والحفلات الموسيقية إلى الوجهات السياحية ذات المستوى العالمي، وكل تلك الجهود تجعل المملكة بمثابة مركز ثقافي جديد في المنطقة.
وأضاف التقرير: إحدى القوى الدافعة وراء هذا التحول هي الهيئة العامة للترفيه (GEA) التي أنشأتها الحكومة في عام 2016 للمساعدة في دفع رؤية 2030 التي تُعد خارطة طريق طموحة لتنويع الاقتصاد في المملكة.
وكانت إحدى المبادرات الأولى التي أطلقتها GEA هي موسم الرياض الذي يستمر عادة لمدة خمسة أشهر والذي يبرز السعودية من خلال مجموعة متنوعة من البرامج الترفيهية التي تجمع بين فن الطهو والرياضة والمسرح والفن في عاصمة المملكة.
ربما يكون موسم الرياض والمبادرات المماثلة أكبر تمثيل مرئي للركيزة الرئيسية لرؤية 2030 ألا وهي برنامج جودة الحياة وذلك من خلال إنشاء نظام بيئي يرعى المواهب المحلية، فضلاً عن إعطاء الأولوية للتحسينات في البنية التحتية المادية للمملكة وبالتالي فإن برنامج جودة الحياة يفتح الفرص أمام المواطنين والمقيمين والمستثمرين على حدٍ سواء.
وتحقق تلك الجهود التأثير المطلوب؛ ففي تقارير السعادة التابعة للأمم المتحدة، صعدت المملكة في عام 2016، 9 مراكز من المرتبة 34 إلى المرتبة 25، وهذا يضعها في مرتبة أعلى من إسبانيا وإيطاليا واليابان.
ويعد إشراك القطاع الخاص وسيلة أساسية تريد الحكومة من خلاله دفع التقدم، ويلعب قادة الأعمال السعوديون دورًا مهمًا في تحسين نوعية الحياة في المملكة من خلال إنشاء وجهات فريدة ومتعددة الاستخدامات تشمل العقارات السكنية والمطاعم والمناطق السياحية ومناطق الجذب السياحي ودور السينما، وغيرها من المشاريع الترفيهية الطموحة والمثيرة.
وبالتطلع إلى المستقبل، نجد أن السعودية تواصل ابتكاراتها وتصبح رائدة إقليمية ودولية في العديد من المجالات، وستلعب الشركات الخاصة، بقيادة مبادرات رؤية 2030 مثل برنامج جودة الحياة، دورًا أساسيًا في إظهار الواقع الأفضل الذي تعيشه المملكة.