لوران بلان: بنزيما غير جاهز لمواجهة العروبة نقل مباراتين لـ الاتحاد والأهلي من الجوهرة النصر يسعى لاستعادة توازنه ضد العين تشكيل مباراة الاتفاق ضد القادسية الكويتي نيمار بعد إصابته: الأطباء حذروني أمانة جدة تستعيد 18 موقعًا على الواجهة البحرية إعلان نتائج القبول النهائي بقطاعات الداخلية والأمن الصناعي الاتحاد والأهلي الأكثر حضورًا في جولة الديربيات عملية نوعية تحبط تهريب 100 كيلوجرام من نبات القات المخدر بجازان القبض على 3 مقيمين لترويجهم الحشيش المخدر في جدة
قالت صحيفة The Rahnuma الهندية: إن زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى مصر تهدف إلى تعميق العلاقات السعودية المصرية وفتح آفاق جديدة بينهما.
وقال التقرير: على مدى عقود، تمتعت المملكة ومصر بعلاقة مميزة؛ نظرًا لكونهما ركيزتين أساسيتين في العالم العربي، فقد عزز البلدان تحالفهما وتعاونهما لتعزيز مواقفهما الإقليمية الفردية والمشتركة.
العلاقات المصرية السعودية القوية لها أهمية رمزية وعملية للعالم العربي، وتاريخيًّا، تعتبر الدولتين حليفين مهمين للمنطقة، وهي سياسة تعود إلى 7 مايو 1936، ولقد نما البلدان أقوى وأقاما علاقات دبلوماسية وثيقة على مر السنين، متغلبين على أي عقبات وخلافات حتى خلال الفترات المضطربة.
وبين عامي 1945 و1946، تناولت الزيارات الرسمية للملك عبدالعزيز والملك فاروق المخاوف الإقليمية، والأمن والاستقرار، وهي موضوعات كانت على رأس أجندة قادة الدولتين وعلى رأسها الأزمة الفلسطينية، وسوريا ولبنان، وتقوية العلاقات بين الدول العربية ذات المصالح والمزايا المشتركة.
وفي 22 مارس 1945 تم تشكيل جامعة الدول العربية، وقد تأسست من قبل المملكة العربية السعودية ومصر جنبًا إلى جنب مع العراق والأردن ولبنان وسوريا، وأهدافها الرئيسية تمثلت في تعزيز العلاقات وتنسيق التعاون وحماية استقلال وسيادة الأعضاء، ومنذ ذلك الحين انضمت بقية الدول العربية بروح واحدة موحدة ولغة واحدة.
وقد قام الملك فيصل بأول زيارة رسمية له في 8 سبتمبر 1965 وزار الملك مصر سبع مرات خلال فترة حكمه؛ نظرًا لأن المملكة كانت في وضع فريد لتولي منصب قيادي في العالم الإسلامي وقد كانت مصر أيضًا في طور بناء قوتها العسكرية، ثم في 1973، أيد الرئيس المصري أنور السادات حظر الملك فيصل النفط على الغرب احتجاجًا في حرب رمضان أو حرب 73، وفي المقابل دعم الملك فيصل تحالف الدول العربية بقيادة مصر وسوريا أثناء الحرب وبعدها.
وفي عام 1974، عززت زيارة الملك فيصل العلاقات بين دول الجوار، حيث قام بجولة في العديد من المدن مع تدفق الآلاف من المصريين إلى الشوارع لاستقباله، وبالمثل، شهد الملك فهد والرئيس حسني مبارك علاقة مزدهرة ناشئة استمرت لأكثر من عقدين.
وواصل الملك عبدالله علاقة المملكة القوية بمصر، وذلك وسط تنامي المصالح المشتركة بين البلدين حول الأمن البحري والسياحة والتنمية، وذلك دون التنافس المعتاد بين البلاد على السلطة والنفوذ، فالعلاقة بين مصر والسعودية استثنائية.
وقد أقام البلدان صداقة قوية مع الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه السلطة في عام 2013، وقد تعززت العلاقات الثنائية بشكل كبير منذ ذلك الحين، حيث تشكلت العلاقات السعودية المصرية بشكل متزايد من خلال العلاقات الاقتصادية المتنامية ومشاريع التنمية المشتركة.
وفي عام 2016، ألقى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، كلمة أمام البرلمان المصري حث فيها على الوحدة والتحالف، وكان أول زعيم عربي يلقي مثل هذا الخطاب في القاهرة، كما شهدت الزيارة توقيع 21 اتفاقية ومذكرة تفاهم استثمارية بين البلدين.
وقد حصل على لقب الضيف العظيم لمصر، وحصل على وسام النيل وهو أعلى وسام شرف في البلاد.
ويسير ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على خطى أسلافه، حيث أجرى عدة زيارات إلى القاهرة منذ عام 2017، لتسليط الضوء على التحالف بين البلدين، وتم توقيع سلسلة من الاتفاقيات الثنائية وصفقات المشاريع الاستثمارية منذ ذلك الحين.
واعتبارًا من عام 2018، أصبحت المملكة ثاني أكبر مستثمر أجنبي في مصر، حيث استحوذت على 11% من إجمالي الاستثمارات الأجنبية في مصر، والتي تجاوز حجمها 6 مليارات دولار.
وجاءت حزمة الدعم الأخيرة في مارس الماضي، عندما أعلنت السعودية عن حزمة مساعدات بقيمة 5 مليارات دولار مودعة في البنك المركزي المصري.
واختتم تقرير الصحيفة الهندية قائلًا: الزيارة الحالية لولي العهد الأمير محمد بن سلمان تأتي في وقت تخطف فيه البلدان أنظار العالم من حيث جاذبيتهما للاستثمار وامتلاكهما لمقومات جذابة للمستثمرين الأجانب، وهو ما ينبئ بفتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين.