واشنطن تتهم روسيا بالتدخل في الانتخابات وموسكو تنفي حرس الحدود بجازان ينقذ مواطنًا وطفلتيه من الغرق بالأرقام.. محمد صلاح يواصل كتابة التاريخ بقميص ليفربول حديقة الرياض زوو.. أنشطة تفاعلية تعزز تجربة الزوار بعروض الطيور القادسية يتفوق على الاتفاق بثنائية في الشوط الأول حرس الحدود بعسير يحبط تهريب 140 كجم من نبات القات المخدر ابن زكري: نعرف قوة التعاون وكنا نستحق الفوز أمطار متفرقة على أجزاء من محافظة العُلا بعد أزمته مع المدرب.. فلومينينسي يُنهي تعاقده مع مارسيلو إحباط ترويج 2980 قرصًا من الإمفيتامين المخدر في عسير
قال سفير السعودية في إيطاليا، الأمير فيصل بن سطام بن عبدالعزيز آل سعود: إن أجندة رؤية 2030 تحقق أهدافها رغم العقبات التي تواجه العالم مثل جائحة كورونا والصراع الدولي، مضيفًا أنها واحدة من أفضل 10 دول في العالم.
وتحدث السفير عن نتائج رؤية 2030 في العام الماضي لصحيفة Tribuna Economi قائلًا: تؤكد المؤشرات والنتائج الاقتصادية والمالية أن المملكة تحرز تقدمًا مهمًّا، وأن خطة التحول الاقتصادي التي أطلقتها رؤية السعودية 2030 تحقق أهدافها.
وتابع: ساهمت الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية التي تم تنفيذها على مدى السنوات الخمس الماضية في الحد من الآثار السلبية المرتبطة بالوباء، وسجلت بيانات الربع الثالث من عام 2021 معدل نمو مرتفع للناتج المحلي الإجمالي في القطاع غير النفطي، يعادل حوالي 5.4%.
وأضاف: عادت بعض القطاعات بالفعل إلى مستويات ما قبل الجائحة، وفي الوقت نفسه، انخفض معدل البطالة من 12.6% في عام 2020 إلى 11.3% في النصف الأول من عام 2021، وتجاوز العاملون في القطاع الخاص في نهاية عام 2021 الرقم القياسي التاريخي البالغ 1.9 مليون، وتجاوزت نسبة مشاركة المرأة في عالم العمل هدف 2030، حيث وصلت إلى 34.1% في الربع الثالث من عام 2021. وبلغت الصادرات السعودية، بفضل تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط، 195 مليار ريال في الربع الثالث من عام 2021 بزيادة 33% مقارنة بالعام السابق، وتشير توقعات نمو الاقتصاد السعودي إلى توليد أكثر من 12 تريليون ريال سعودي بحلول عام 2030.
وتطرق السفير السعودي في إيطاليا إلى خطط السعودية أيضًا في أن تصبح موردًا عالميًّا للهيدروجين، وسيسمح ذلك للبلاد بتنويع الصادرات إلى ما بعد النفط الخام، كما ناقش أيضًا المناطق الاقتصادية الخاصة التي تم إنشاؤها لتشجيع الاستثمار.
وقال: إن المملكة تركز بشكل كبير على الاقتصاد الأخضر، وذلك بفضل الإمكانات الكبيرة في طاقة الرياح والطاقة الشمسية والاستثمارات الإستراتيجية في التقنيات المستدامة.
وبالإضافة إلى ذلك، تضمن المملكة أفضل الأسعار التنافسية في العالم لمشاريع طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وعلى مدى السنوات الثماني المقبلة، سترتفع مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الإجمالي بنسبة تصل إلى 50%.
ومن المنتظر أن يكون المشروع السياحي الضخم الجديد مشروع البحر الأحمر، المقرر أن يصبح أكبر وجهة سياحية في العالم، يتم تشغيله بالكامل من خلال الطاقة المتجددة على مدار العام، وسيكون أحد أكبر مواقع إنتاج الهيدروجين الأخضر في العالم في مدينة نيوم، والتي ستنتج 650 طنًّا يوميًّا.
وبالنسبة إلى إنشاء مناطق الاستثمار قال الأمير فيصل بن سطام بن عبدالعزيز آل سعود: إن السعودية تعمل على إنشاء 20 منطقة اقتصادية خاصة جديدة، 6 منها في الرياض، وذلك ضمن خطة أن تصبح المملكة مقرًّا للشركات العالمية ومركزًا إقليميًّا للشركات متعددة الجنسيات، وقد وقعت أكثر من 40 شركة بالفعل على مذكرة تفاهم مع وزارة الاستثمار والعديد من الشركات الأخرى في طور القيام بذلك، بحسب صحيفة Tribuna Economi الإيطالية.
وتُعد السياحة عاملًا رئيسيًّا في خطة تنويع اقتصاد المملكة، وقد قال المبعوث السعودي في إيطاليا: إن المملكة واحدة من أفضل 10 دول في العالم من حيث السياحة الداخلية، وعلى الرغم من أن عام 2021 كان عامًا صعبًا للقطاع بسبب الوباء، فقد سجلت السياحة في السعودية إجمالي 54 مليون زيارة، بما في ذلك الزيارات المحلية.