للمرة الأولى في تاريخه.. نيوم يصعد لدوري روشن
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 588 سلة غذائية في عدن
البدير يلتقي الرئيس معز ويزور أول عالم مالديفي تخرج من الجامعة الإسلامية
النصر يحقق فوزه الثاني في غياب رونالدو
أول شراكة دولية لـ أحياها الإنسانية لتعزيز الثقافة المالية للمرأة العربية
نشاط للرياح المثيرة للأتربة من الغد حتى السبت
رصد بقع شمسية في سماء الشمالية
ترتيب دوري روشن بعد فوز النصر والأهلي
ولي العهد يستقبل رئيس الوزراء الهندي في قصر السلام ويعقدان جلسة مباحثات رسمية
الأهلي يواصل انتصاراته بثلاثية في شباك الوحدة
جاء أول تعليق من روسيا عن أنباء تخلفها عن سداد ديونها الخارجية لأول مرة منذ 100 عام، قائلة إنها ليست مشكلة موسكو، وألقت باللوم على العقوبات الخارجية التي فرضها الغرب موضحة أنها عرقلت من عملية الوفاء بموعد الدفع النهائي أمس الأحد.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف يوم الاثنين إن روسيا سددت مدفوعات السندات المستحقة في مايو، لكن حقيقة حظرها من قبل شركة يوروكلير المالية بسبب العقوبات الغربية على روسيا ليست مشكلتنا.
وسددت روسيا بالفعل 40 مليار دولار من السندات المستحقة منذ دخولها لأوكرانيا في 24 فبراير، ولكن العقوبات الشاملة أدت إلى عزل البلد عن النظام المالي العالمي وجعلت أصولها غير قابلة للمس من قبل العديد من المستثمرين.
ومع ذلك، فإنه بالنسبة للعديد من حاملي السندات، فإن عدم تلقي الأموال المستحقة في الوقت المناسب في حساباتهم يشكل تخلفًا عن السداد.
ولطالما قالت روسيا إن لديها المال اللازم للدفع، ووصفت التخلف عن السداد بأنه مصطنع لأن العقوبات تمنع حاملي السندات الأجانب من تلقي الأموال.
ويحدث التخلف عن السداد لأول مرة منذ الانقلاب البلشفي قبل أكثر من قرن، وكان من المقرر سداد 100 مليون دولار كفوائد على سندات يوروبوند، واحدة بالدولار الأمريكي والأخرى باليورو، والتي كانت مستحقة الدفع في الأصل في 27 مايو، ولها فترة سماح مدتها 30 يومًا انتهت أمس الأحد.
ولم تتمكن موسكو من إرسال الأموال إلى حاملي السندات بسبب العقوبات المفروضة على موسكو بسبب الصراع الروسي الأوكراني، مما دفع الكرملين إلى اتهام الغرب بمحاولة دفع البلاد إلى التخلف عن السداد بشكل مصطنع.
وقال مسؤول أمريكي يوم الاثنين إن التخلف عن السداد يظهر مدى تأثير العقوبات بشكل كبير على الاقتصاد الروسي.
وفي الوقت نفسه، فإن التخلف عن السداد الرسمي ما هو إلا أمر رمزي؛ نظرًا لأن موسكو من الأساس لا تستطيع الاقتراض دوليًا في الوقت الحالي ولا تحتاج إلى ذلك بفضل عائدات تصدير النفط والغاز الوفيرة.