طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تعتبر علاقة السعودية الطويلة مع الأردن نموذجًا يحتذى به في التعاون الإقليمي والعربي، ومن المتوقع تعزيزه في مبادرات سياسية واقتصادية جديدة، ويحمل كلا البلدين تاريخًا طويلًا ومشتركًا بجانب الثقافة والقيم المتشابهة لكلا الشعبين.
وكل ما سبق له تأثير على العلاقات الدبلوماسية، وفي الواقع فإن الرابطة بين البلدين تتجاوز الدبلوماسية لشمل التاريخ والجغرافيا والسياسة والمصالح المشتركة، ومن هنا أصبحت الدولتان بمثابة نموذج يُحتذى به في التعاون والتنسيق الإقليمي، لا سيما وأن البلدين تبنيا منذ فترة طويلة سياسة متقاربة في العديد من الملفات الإقليمية والدولية، بما في ذلك فلسطين وإيران والعراق وسوريا واليمن وبالطبع التصدي للإرهاب والاتجار غير المشروع بالمخدرات، بحسب موقع The Rahnuma الهندي.
ويصب استقرار الأردن في مصلحة المملكة، والعكس صحيح أيضًا، فوجود المملكة القوية يحمي مصالح الأردن، وعلى ذلك تمثل رؤية 2030 السعودية أهمية لعمان أيضًا فهي رؤية إستراتيجية تقدمية وطموحة لمنطقة الشرق الأوسط بأكمله.
وعلى سبيل المثال، فقد تعاونت الرياض وعمان في يناير 2022 في نيوم لتأسيس مشاريع وشراكات تفيد الجانبين في قطاعي الطاقة وتحلية المياه في البحر الأحمر.
وتُعد المملكة الشريك الاقتصادي الأكبر للأردن، باستثمارات تزيد عن 13 مليار دولار، علمًا أن حجم التجارة بين البلدين قد بلغ 5 مليارات دولار في عام 2021، كما تُعد السعودية أكبر مانح للأردن، حيث قدمت لجارتها مساعدة مالية مباشرة قدرها 3 مليارات دولار وهو ما يمثل 8% من الناتج المحلي الإجمالي لعمان، ذلك بجانب العديد من الاستثمارات والمشاريع الأخرى.
كما سلط الموقع الضوء على أهداف رؤية السعودية 2030 وإستراتيجية صندوق الاستثمارات العامة للمملكة لتعزيز التكامل الاقتصادي، ففي يونيو 2021، أعلن الصندوق عن استثمار بقيمة 15 مليون دولار في شركة التكنولوجيا الأردنية الرائدة OpenSooq.
ويتضح مما سبق أنه مع الوقت حولت الرياض تعاونها الاقتصادي مع عمان من المساعدة النقدية إلى الاستثمار المباشر في الخدمات ومشاريع البنية التحتية، وهذا استثمار ذكي للغاية وأكثر استدامة وله تأثير مباشر في خلق فرص العمل وتسريع النمو الاقتصادي.
ويُذكر أنه وفقًا لاستطلاع للرأي أجراه مركز الجامعة الأردنية للدراسات الإستراتيجية في مارس الماضي، فإن الأردنيين يرون أن العلاقة مع السعودية هي أولوية قصوى لبلدهم، ويعتبر نحو 37% من الأردنيين أنها أكبر داعم اقتصادي وسياسي لبلدهم والجار الأقرب ثقافيًا وتقليديًا.