7 ديسمبر أول المربعانية والبداية الفعلية للشتاء إحباط تهريب 10 كيلو حشيش و100 كيلو قات في عسير مساند: لا طريقة لتوثيق تحويل واستلام الرواتب خارج القنوات المعتمدة رونالدو يسعى لانتقال محمد صلاح إلى النصر لقطات لبواكير الربيع في رفحاء ضبط مخالف بحوزته حطب محلي بجازان كوليبالي عن نيكولاس جاكسون: يُمكنه الفوز بالكرة الذهبية سلطان القحطاني متحدثًا رسميًّا لهيئة التأمين إنقاذ مواطن تعطلت واسطته البحرية في عرض البحر بمكة المكرمة الكشف عن حكم مباراة إندونيسيا والسعودية
قال وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، إن إيطاليا لديها مصالح مشتركة مع السعودية، مؤكدًا على أن الحكومتين متوائمتان في الكثير من الأفكار وتشتركان في المصالح المشتركة والأولويات الإستراتيجية التي وفرت الأسس لعلاقة طويلة الأمد.
وتابع دي مايو: كانت إيطاليا واحدة من أوائل الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع المملكة العربية السعودية في أوائل الثلاثينيات وتمثل 2022 ذكرى مهمة للغاية في صداقتنا الطويلة، وستنظم روما فعاليات احتفالية في وقت لاحق من هذا العام للاحتفال بالذكرى التسعين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وتابع: في ذلك الوقت، قررت السعودية وإيطاليا بدء حوار إستراتيجي، وتهدف زيارتي إلى الرياض إلى تعزيز علاقتنا طويلة الأمد من خلال استكشاف مجالات جديدة للتعاون والشراكة، بالإضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ويشارك وزير الخارجية الإيطالي في رئاسة الدورة الثانية عشرة للجنة السعودية الإيطالية المشتركة مع وزير المالية محمد الجدعان، كما يحضر منتدى الاستثمار السعودي الإيطالي، حيث ستلتقي المؤسسات والشركات من البلدين لتطوير المزيد من الشراكات.
وأضاف أن الشركات الإيطالية عالية التقنية التي تحضر الحدث تساهم في تحقيق أهداف المملكة المتمثلة في تحقيق اقتصاد أكثر تنوعًا، لا سيما في مجالات الاستدامة وانتقال الطاقة.
وأشاد دي مايو بالقيادة السعودية لإحداثها تطورات اجتماعية مهمة، مضيفًا أن روما على أتم استعداد لتقديم كل الدعم الذي تحتاجه المملكة لتنفيذ إصلاحاتها بشكل أكبر.
وأضاف وزير الخارجية الإيطالي: السعودية شريك أساسي لإيطاليا في الاستقرار الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط والخليج، لذلك فإننا نثمن بشدة حوارنا حول الملفات الإقليمية الرئيسية.
ويُذكر أنه خلال عام 2021، تجاوز حجم التجارة الثنائية بين البلدين 8.6 مليار دولار، بزيادة قدرها نحو 33% عن عام 2020، وتعد إيطاليا سابع أكبر مورد للبضائع في المملكة، وتحتل السعودية المرتبة 21 في السلع الموردة إلى إيطاليا، وتوفر نحو 9% من واردات النفط الإيطالية.
واختتم دي مايو حواره مع موقع Pioneer Jury قائلًا: لا يزال هناك الكثير الذي يتعين تحقيقه، لكن إيطاليا مستعدة لتقديم كل الدعم الذي تحتاجه المملكة لمواصلة تنفيذ إصلاحاتها، وبهذه الروح، فإنني على ثقة من أن منتدى أعمال الاستثمار السعودي الإيطالي الذي سأشارك في رئاسته يوم 27 يونيو سيصبح ناجحًا وسيكون حافزًا لتعزيز شراكات صناعية وتجارية جديدة.