عبر العديد من أهالي منطقتي نجران وعسير عن تفاؤلهم بزيارة أمير نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، إلى منطقة عسير للقاء الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز ضمن مبادرة إمارة منطقة عسير بالاجتماع بالمناطق المجاورة.
وأشاد الأهالي بهذا اللقاء مطالبين بتعميمه بين الإمارات المتجاورة لبحث القضايا التنموية المشتركة وحل القضايا التي قد تحتاج إلى مزيد من التنسيق والتشاور.
وقال أحد الأهالي : نطالب بحل عاجل لمشاكل المشاريع المتعثرة والتي تتمثل في؛ المدينة الطبية، استكمال مشروع جامعة الملك خالد، والطرق المحورية التي تربط المناطق بمنطقة عسير (أبها/محايل – جدة/ أبها – الدرب -جيزان/ أبها-بيشة – الرياض) طريق شعار بني مالك وامتداد طريق 100 في أبها فضلا عن مشاريع الإسكان.
وتضامن معه على العلي:” نأمل أن ينظرون من خلال هذا الاجتماع إلى تدني الخدمات وتعثر المشاريع فالمراكز والهجر التي بين منطقة نجران وعسير في أمس الحاجة للخدمات نظرًا لبعدها الجغرافي عن مركزي إمارة المنطقتين”.
بدوره قال أحد الأهالي : مبادرة رائعة وقد تكون غير مسبوقة. ويا ليت يبحثون ضمن اللقاء أهم نقطتين : أولًا، طريق نجران جازان الذي يمر شمالًا من ظهران الجنوب، ليكون حوله اتفاق وحسم، على أن يكون بأقصر مسافة. ثانيًا، بحث قطار الجنوب المنطلق من الرياض تحديدًا لأهميته، وجدواه وبساطة أرضه.”
أما حامد آل حامد فغرد قائلًا :” جهد مميز ..واستفسار بشأن طريق السودة والجزء المتبقي من الطريق الرابط بين محايل وعقبة شعار وكذلك كثرة المطبات من المجاردة إلى الخروج من محايل”.
بينما قال أحمد الهلالي:” شكرًا لأمير منطقة عسير الملهم ومرحبًا ألف بأمير منطقة نجران”. وتابع:” في الاجتماعات المشتركة تتحد الرؤى وتتحقق الأهداف حسب توجيهات القيادة الحكيمة الرشيدة”. واتفق معه عبدالله طامي بالقول: “خطوة في الاتجاه الصحيح، وينعكس أثرها على بقية المناطق لما فيه خير لأبناء هذا الوطن”.