نائب أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على الشيخ فيصل بن سلطان آل حثلين
الألعاب التراثية الرمضانية في حائل.. هوية تربط الأجيال الماضية والحالية
التشهير بمواطن ومقيم ارتكبا جريمة التستر في الديكورات وتجهيز المعارض
تكريم الفائزين بجائزة خادم الحرمين الشريفين لحفظ القرآن الكريم في الأحساء
في قبضة رجال المكافحة.. مقيمان مخالفان لترويجهما الحشيش المخدر
الاتفاق في تحد صعب ضد دهوك
رينارد يعلن قائمة الأخضر لمواجهتي الصين واليابان
جالينو ينفرد برقم آسيوي مميز
مشروع محمد بن سلمان يضم مسجد الجامع في ضباء ويحافظ على هويته المعمارية
51 مساهمة تهديفية لـ رياض محرز مع الأهلي
تحدث فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ في خطبة الجمعة اليوم عن التفكر بآيات الله الكونية ، موصياً المسلمين بتقوى الله جل وعلا.
وقال فضيلته : إن القرآن الكريم مملوء بالآيات الكريمة الآمرة بالنظر إلى آيات الله الكونية من مخلوقاته العظيمة وإلى الدعوة للتفكر في ذلك لما في ذلك من العبر الظاهرة والعظات البليغة (يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ).
وأضاف : أن المتأمل في مخلوقات الله والناظر في عجيب صنعه سبحانه يعظمُ يقينه بربه عز شأنه, ويزداد إيمانه وثباته فهو عز وجل المتفرد بالخلق والتدبير والتصريف والملكوت وكمال القدرة وتمام الحكمة مما هو دليل ظاهر لذوي العقول الصحيحة باستحقاقه وحده بالعبادة والاستسلام التام له.
وأشار إلى أن الواجب على العبد أن يعتبر بتغير الأحوال وأن يتعظ بتصريف الله للدهور وأن يتذكر بذلك دار القرار وزوال دار الدنيا فالسعيد من اعتبر وتدبر.
وتابع إمام وخطيب المسجد النبوي : من العبر تعاقب الفصول شتاءً وصيفاً وربيعاً وخريفاً ففي شدة الحر يتذكر العبد حر نار جهنم ويستعمل نفسه بكل ما يرضي الله جل وعلا وينجيه من سخطه وعقابه ، فقد أخرج الشيخان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال (اشْتَكَتِ النَّارُ إلى رَبِّهَا فَقالَتْ: رَبِّ أكَلَ بَعْضِي بَعْضًا، فأذِنَ لَهَا بنَفَسَيْنِ: نَفَس في الشِّتَاءِ ونَفَس في الصَّيْفِ، فأشَدُّ ما تَجِدُونَ مِنَ الحَرِّ، وأَشَدُّ ما تَجِدُونَ مِنَ الزَّمْهَرِيرِ) فكن أيها المسلم على حذر شديد من يوم الوعيد وأعلم أن الآخرة فيها الشقي والسعيد فكن من أهل التقوى وطاعة المولى.
واختتم فضيلته بقوله: ما أحوجنا إلى معرفة حقوق خالقنا والقيام بامتثال أوامره واجتناب أسباب سخطه. فقد قال تعالى (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ) فمن قام بحق الشكر لله فإنه يزيده من فضله ويسعده في الدارين.