الخط العربي يزيّن أروقة وجنبات المسجد الحرام
ضبط مخالف رعى 74 متنًا من الإبل في محمية الملك عبدالعزيز
إلغاء وتأخير عدد من رحلات الرياض بسبب تحديات تشغيلية بمطار الملك خالد
أيُّ مسجدٍ احتفظ بصدى لحظة تغيير اتجاه الصلاة؟
وزارة الدفاع تدشّن برنامج التحول المهني لتمكين العسكريين من الانتقال إلى المسارات المدنية
شرورة الأعلى حرارة اليوم بـ32 درجة والباحة صفر مئوية
الأحد بداية فصل الشتاء 2025 فلكيًا
إحباط محاولة تهريب 187 ألف حبة إمفيتامين مُخبأة في إرسالية طاولات طعام
خطيب المسجد الحرام: بعض الناس يدعون الأولياء ويستغيثون بهم وقد أبطل الله هذه الشبهة
توضيح من حساب المواطن بشأن عداد الكهرباء
علق الكاتب حمود أبو طالب على أزمة تكدس المسافرين في مطار جدة، وذلك في مقال له بصحيفة عكاظ، اليوم الخميس، بعنوان “الحقوا مطار جدة”.
وجاء في نص مقال حمود أبو طالب ما يلي:
بعد ولادته الطويلة المتعسرة، وبعد فرحة المسافرين وتطلعهم إلى خدمات سريعة مرنة تنسيهم متاعب الماضي، يصر مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة على تذكير الناس بماضيه السيئ بتكرار بعض الفصول الكئيبة التي تحدث في مواسم الأعياد والعمرة والزيارة من تكدس وزحام وفوضى وتأخير رحلات كما حدث مؤخراً في نهاية رمضان وأيام العيد، ونقلت وسائل الإعلام مشاهد مؤسفة لا تليق ببوابة مدينة جدة التي أصبحت مواسمها لا تتوقف، وتستقبل الآن زوار موسم سياحي وترفيهي ضخم لمدة شهرين.
يمكن القول إن هذه الفترة هي أول اختبار حقيقي للمطار الجديد، فقد كانت فترة كورونا خلال العامين الماضيين شبه استراحة بسبب إيقاف الرحلات ثم تقليصها والعمل بطاقة تشغيلية متدنية، وإذا كانت المشاهد التي تم نقلها تركزت على الصالة الشمالية بوضعها السيئ خلال الأيام الثلاثة الماضية، فإن الوضع في بقية الصالات لم يكن جيداً من كل النواحي، وأسوأ ما في الموضوع -وكما نشرت عكاظ في تقريرها يوم أمس- هو تقاذف المسؤولية بين هيئة الطيران المدني وشركة مطار الملك عبدالعزيز وشركة مطارات القابضة وشركة الخدمات الأرضية، دون توضيح ودون تحمل كل جهة لنصيبها في المسؤولية.
لو بحثنا في أرشيف الصحف لوجدنا ملفاً مزمناً مخجلاً لمطار الملك عبدالعزيز، ولكن كان الأمل كبيراً في أن يتخلص من ذلك الماضي المعيب بعد افتتاح وتشغيل مطار جديد ضخم ومجهز، بيد أنه يتأكد لنا مرة بعد أخرى وفي جهات مختلفة أن المشكلة ليست التجهيزات والتقنيات وضخامة المباني والمال الهائل المصروف عليها وإنما في الفكر الذي تدار به، ولن نتخلص من أي مشكلة ماضية طالما الذين يديرون الحاضر بنفس عقليات كوادر الماضي.
الحقوا مطار جدة الجديد قبل أن يصبح نسخة مكررة من المطار القديم.