سعود بن مشعل يفتتح الملتقى العلمي الأول مآثر الشيخ عبدالله بن حميد انحراف حافلة عن مسارها في بلقرن طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق مرتفعة فياريال يسعى لضم نجم الأهلي إشعال النار بمناطق محمية دون موقد غرامته 20 ألف ريال المرور يستكمل الإجراءات النظامية في حادث اصطدام شاحنة بحافلة فوز قاتل لـ الكويت ضد الإمارات سار تزيد عدد الرحلات إلى الجوف بواقع 4 رحلات شهريًّا ولي العهد يزور مشروع منتجع شرعان في العلا
قالت تقارير غربية: إن هناك سفينة روسية حربية غرقت في البحر الأسود، حيث أكد رئيس مجلس أوديسا الذي يضم أكبر قاعدة بحرية في أوكرانيا، أوليكسي جونشارينكو، أن فرقاطة الأدميرال ماكاروف واجهت مأزقًا شديدًا.
وبحسب موقع ديلي ميل البريطاني، فإن الفرقاطة يصل ثمنها إلى 500 مليون دولار، وتم تشغيلها قبل خمس سنوات فقط، وأن أوكرانيا ربما أطلقت النار عليها، وإذا تم تأكيد إصابة ماكاروف، فستكون الضربة الثانية لروسيا بعد غرق موسكفا، الطراد الرائد في أسطول بوتين في البحر الأسود.
وكان قد أشار تقرير إخباري أوكراني إلى أن كييف أطلقت صاروخًا من طراز نبتون بالقرب من جزيرة الأفعى، حيث تتواجد سفينة الأدميرال ماكاروف، وهو نفس نوع الصاروخ الذي قيل إنه أغرق الطراد موسكوفا.
وتشير تقارير غير مؤكدة إلى أن سفن الإنقاذ والطائرات انطلقت من سيفاستوبول، أكبر ميناء في روسيا على البحر الأسود باتجاه الموقع، بينما تظهر بيانات تتبع الرحلة طائرة أمريكية بدون طيار تحلق في مكان قريب.
ووفقًا للمعلومات الأولية، لم تتمكن الفرقاطة من تفادي صاروخ نبتون الأوكراني المضاد للسفن، وقد تعرضت السفينة لأضرار بالغة، لكنها لا تزال طافية حتى الآن، لكن لم يصدر أي اعتراف من الكرملين حتى الآن.
ماكاروف هي واحدة من أحدث سفن البحرية الروسية وأحدث الفرقاطة العاملة في البحر الأسود، وتبلغ تكلفتها 500 مليون دولار، وهي مزودة بثماني قاذفات من صواريخ كروز ومن شبه المؤكد أنها شاركت في هجمات على مدن في غرب أوكرانيا خلال الصراع.
كما أنها تحمل مدفعًا بحريًّا 100 ملم، و20 صاروخًا مضادًا للطائرات، وطوربيدات مضادة للسفن وأنظمة أسلحة مصممة لتفجير الصواريخ القادمة.
والأدميرال ماكاروف هو واحد من ثلاثة مقاتلين بحريين رئيسيين في البحرية الروسية في البحر الأسود، وهي الأفضل والأكثر أهمية، وفقًا لتحليل أجراه موقع forbes في تقرير صدر في وقت سابق اليوم، وهو ما يجعلها الهدف الأكثر قيمة حاليًّا بالنسبة لأوكرانيا.